قال الأسير الفلسطيني المحرر ماهر يونس، يوم الخميس، إن “إجراءات إسرائيل، لن تمنع فرحتنا ولن نخضع لسياسات الاحتلال”.
وفي وقت سابق الخميس، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب ماهر يونس (64 عاما) بعد أن أمضى 40 عاما في سجونها، وفق نادي الأسير .
وأفاد يونس في تصريحات للصحفيين: “أدعو كافة أبناء شعبنا وفصائله إلى الوحدة، للوصول إلى وطن مستقل وحر”.
وأضاف: “الإجراءات والتعليمات الإسرائيلية لن تمنع فرحتنا ولن نخضع لسياسات الاحتلال”.
وهاجمت الشرطة الإسرائيلية، مساء أمس، منزل الأسير يونس في بلدة عارة المحتلة، ومنعت مظاهر الاحتفال بالإفراج عنه.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أعطى تعليماته إلى الشرطة بنشر وتعزيز قواتها في وادي عارة، ومحيط منزل عائلة الأسير يونس، لمنع أي محاولة لتنظيم احتفالات بتحرر يونس.
ورغم تهديدات الشرطة الإسرائيلية، إلا أن جماهير غفيرة من البلدة وفلسطينيين، توافدت لمنزل عائلة يونس لاستقباله.
ويونس من بلدة عارة (شمالي الأراضي المحتلة عام 48)، واعتقل في 18 كانون الأول/ يناير 1983، وحُكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
يذكر أن الاحتلال أفرج في الخامس من الشهر الجاري، عن ابن عمه، كريم يونس (66 عاما)، بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 4700 أسيرا فلسطينيا، بينهم 150 طفلًا، و29 سيدة، بحسب نادي الأسير.