عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اجتماعها الدوري، يوم الأحد، وناقشت خلاله آليات دعم حراك الأسرى المقبل بعنوان "بركان الحرية أو الشهادة".
واتفقت اللجنة خلال اجتماعها على سلسلة من الفعاليات لدعم الحركة الأسيرة في مواجهة تهديدات الحكومة الإسرائيلية "الفاشية" الجديدة ضد الأسرى.
و دعت اللجنة "جماهير شعبنا لرفع مستوى المشاركة في الفعاليات التي ستدعو لها لجنة الأسرى إلى الحد الأقصى، تقديراً لتضحيات الحركة الأسيرة."
و تقدمت لجنة المتابعة بالتهاني الحارة للأسير المحرر ماهر يونس لتحرره من سجون الاحتلال.
ودعت اللجنة "جماهير شعبنا للاستعداد للمشاركة في الفعاليات التي سيتم تنفيذها رفضاً لاقتحام المسجد الأقصى المبارك."
وأكدت اللجنة على أن" المواجهة الحقيقية لحكومة الاحتلال الفاشية تتمثل في الاجتماع على استراتيجية وطنية وبرنامج عمل وطني عماده ترتيب البيت الفلسطيني وإدارة الصراع مع العدو."
و استنكرت اللجنة قيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد، وحذرت من" استفزاز العالم الإسلامي، ودعت لنبذ كل أشكال الكراهية والتطرف."
و عبرت اللجنة عن اعتزازها بنجاح انتخابات الغرفة التجارية في قطاع غزة، وقدمت تهانيها الحارة للفائزين، وأكدت لجنة المتابعة على ضرورة ضمان الحريات العامة والخاصة في كافة الارض الفلسطينية واجراء الانتخابات العامة والشاملة تقديرا لدور المواطن في الشراكة باتخاذ القرار والمشاركة في صياغة مستقبله