أكد الدكتور يوسف الحساينة، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الخميس، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو وايتمار بن غفير، لن تستطيع إخماد نار غضب الشعب الفلسطيني المقدس في مواجهة جيشه "الإرهابي" عبر الاشتباك المسلح والتصدي لاقتحاماته المتصاعدة.
وقال الحساينة، في تغريدة له على تويتر: "أمام تغول العدو على شعبنا في جنين، فإن شعبنا يزداد يقينًا على يقين"، مشدّدًا على أن زوال الكيان الصهيوني بات قريب على وقع ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأضاف القيادي في الجهاد: أن "ما زالت جنين القسام وطوالبة، تسجّل حضورها المبدع والمدهش في سجل النضال الفلسطيني الممتد لقرن من الزمان، فداءً وتضحيةً وروحاً وثّابةً عصيّةً على الانكسار".
وتابع الحساينة: "ها هي جنين وكتيبتها المتوثّبة للقتال في كل وقت وحين، تُشعل نار الغضب والعنفوان في كل الجغرافيا الفلسطينية، وخلفها شعبنا".
واستشهد، اليوم، تسعة شهداء وما يزيد عن عشرة جرحى بينهم حالات خطيرة، جراء الاشتباكات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، صباح اليوم.
وخلف هذا الاقتحام دمارا واسعا في بعض الاحياء بالمخيم، حيث دمرت القنوات منزلاً مدنيًا وعشرات المركبات المصفوفة في الشوارع.