إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في الرام
شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، بعد صلاة الجمعة، جثمان الشهيد يوسف يحيى عبد الكريم محيسن (22 عاما) في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام منزل ذوي الشهيد، بعد أن ألقت عائلته نظرة الوداع عليه، وصولا إلى مسجد الرام القديم حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
وردد المشيعون هتافات منددة بجرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني التي كان آخرها المجزرة التي ارتكبها في جنين يوم أمس وأسفرت عن استشهاد 9 مواطنين بينهم سيدة، إضافة إلى قتل الشاب محيسن في الرام، مؤكدين أن هذه الجرائم لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن الاستمرار في المقاومة والتصدي للاحتلال.
واستشهد الشاب محيسن أمس جراء إصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت في الرام عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة خرجت تنديدا بالعدوان على شعبنا والمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في جنين ومخيمها.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- إقليم القدس، الشهيد محيسن، وأعلنت الإضراب الشامل اليوم في جميع مناحي الحياة ببلدة الرام وضاحية البريد، حدادا على روحه.
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت عقب الانتهاء من تشييع جثمان الشهيد يوسف محيسن (22 عاما).
وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.