- بقلم سفير الاعلام العربي عن دولة فلسطين ، الكاتب والاديب العربي الفلسطيني الاعلامي د. رضوان عبد الله
انا من احتلّ الجاهلون مكاني و طمع بموقعي كل الانام
انا من ترفعت للرد على شتائم اتت من كل رقيق واقزام
انا من تطاولت الاقزام نحوي حتى وصلت رقابها اقدامي
انا من قارعت شرذمة عفنة ففاحت من نفوسها زبائل الاقوام
انا من قلت للخسيس لا والف لا وانا اوجه له جريئ كلامي
انا من قلت للمفسد لن تكون مقيدي و طردته من كل مقامي
انا رضوان ان كنت جاهله اخ لجدي من بواسل القسام
انا من انتصر لي حجّان وشيخُ ،ولهم شكري بتقديم سلامي
انا من تطاول الاراذل على قلمي، يا ويلهم من حصىً تحت اقدامي
يا بئس ما صنعوا وعار ما قالوا هم الحثالة عند عديد الارقام
انا لست مثلهم اخي "فلمون" انا ارفع من العظيم التهامي
انا لست مثلهم و لن اكون الا كما كنت زيتونة فلسطين والشآمِ
انا من تميّز للأشهاد بحلم طبعي وعلو ثقافتي وأنغام تراجمي
انا من يعلو فوق اسطح السماءِ ولن اكون وراء باب جذام
انا من جاهدت بين الهضاب مناضلا ومشيت بين حدائق الالغام
انا من لم أَهَدَّد يوما ابدا بل خسئوا من قلة اقزام وازلام
فأنا قد عملت بالطلاب موقعةً ولن يخيفني بسباب ولا بنمام
فلم ترهبنا مولوتوف قنابلهم ، ولن تخيفنا منهم بذيء السهامِ
فكم من كلب نبح او ذئب عوى فكلاهما وَكَرَ بالذل والاوهام
نفخ الزمان على الانذال فعلاّها من كل ديعور بركب الظلاّم
و كم من خسيس تسلق على منارة فزلزلته فضيحة الارقام
وكم من قارون كان او من شاويش هوى بالدينار و الدرهام
هناك انتظروا عند باب حارنهم متشوقين نظرة الى الامام
سرقوا الكوفية و معها بضع وريقات وفرّوا من باب غير أمامي
ويشفقون علينا انهم أراحونا منهم فلولا اذن مني لم يكرموا بوئامِ
ولن يمنعني منهم زيد ولا حتى سارية مهما غشيهم بالفساد كتكوت او ابو لامي
سالني قائد ما فعل الاقزام بمناضلٍ؟ فليس الا زيادة صلابة وزمام
ِ فلا تبتئسي يا نفس وانت يا رفيق دربي ولا تهنوا رفاقي ابدا من زيف الكلام
فلن اكون مملوكا ولن اكون مسخوطا بالشجاعة اقتدي بعليّ الامام
و لست ابالي إن زمزمَ الزمان رحيق عمري بدجى ليالِ و أيامِ
وأمسح بؤسي بالنجوى الى بارئي فنجواك ربي إبتسامتي وغرامي
وأبث همي و حزني الى خالقي رب السماء بصلاةِ و الهامي
إلهاً لا تشدّ رحالنا الا لثلاثةٍ الاقصى والنبوي والبيت الحرامِ
و بمحبة أقولها لجمعاء شعبي ان سيروا فسماء الله مبتغانا والمرامي
و للقادة الوقورين ان ابشروا بتطاول المارقين عليكم بالإقدامِ
فهذي ليست بشرى ازفّها بل هي ضحضاح ستغمركم بلهيب زؤام ِ
وستدلوا فوقكم نتجَ تهاونكم بشرِّ الامور و ضيم حوأب السآمِ
من ليس يسخو بقرار هو صاحبه فليترك للرب معاقبة الآثام
ِ وإن كان حبي للكفاح جريمة فليشهد الأحفاد علي بالاجرامِ
ومن قلبي للكمالات كل محبةٍ أبثها بنقاء لهم وشوق هيامي
وأقيس عمري بالنضال هنيهةً تسعا بعد الثلاثين بكمالٍ وتمامِ
فلن يضيّعها بعبوع ولا دحدوح ولن يأخذ الروح سوى العليّ السامي
ويزيدني شموخا اخي خالدٌ أيا قائدا سما فوق الغمامِ
قلا تهزنك تمتمة ولا شعشبة ولا تزعجنك نقينقات حمامِ
ولأخي نادر، ندرة زماننا زعيما عهدناك حتى بالخصام
شهادة وسيمة نحن نقرّ بها محفورة بوجداننا دون أقلامِ
رضينا بنجوم السماء بداية مجرّةً تعلو بلون نجيعٍ دامِ
يا ايها الكشاف العريق بقادةٍ زرعوا السهول زنابق بالدوامِ
يا ايها الكشاف العميق جذوره لبوا النداء لمئة من الاعوامِ
ابداً لا تلتفتوا خلفا فالغابرون عقباهم ريحا صرصرا بانتظامِ
ولأهل رام الله العريقة بمجدها لكم عبر قائدٍ راقدٍ بسلامِ
الف تحية لكم منا كرمى له وللصابرين بعده عزاءُ كإلتزامِ
و لكم بني أمية و العباس قبله وانتم يا مديد آل هاشمٍ وهشامِ
ومن بعدكم حتى الذين تفرقوا ولاة خلافة بلا أعمامِ
ولكل الجمالات الجميلة وردة أهديها اليكم بكل ربيع نامي
ولمرشداتنا النشيطة حكمة لا تهزّنّكم غيبة من فاسق ذامي
و اليك يا من واجهت عدونا عند رمال بيضاء بلا استسلامِ
يا من جاوزت ببارودتك خمسين عمرةٍ مكللةُ بإحرام
والى من كبّر للرضوان مهللاً ان اغدوا عليهم وبلا انتقامِ
و زلزل بصرخاتٍ نديّةٍ زورهم واطرد سوء غيّهم بإعتصامِ
وانت يا زيتونة زرعت بربوةٍ صامدة رغم ضغينة شتّامِ
رويناكِ من صدر الجنوب سقايةً حسينيةً كربلائيةً بالمقام
ِ والى كلّ من سَها تحت خيمة متحدياً وقيعة شبيهة بالظّلاّمِ
والى كل مناضل سما ببارودةٍ مني تحية وفاء مجلّلةً بإحترامِ
*كتبت في:صيدا / لبنان
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت