أفادت قناة "الجزيرة" الفضائية بأن المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" أنهي اجتماعه الاستثنائي وأتخذ إجراءات ردا على عمليتي القدس.
وحسب تقارير عبرية، أقر "الكابينت" إغلاق منزل منفذ عملية مستوطنة "نافيه يعكوف" في القدس المحتلة، خيري علقم، وذلك "في أقرب وقت ممكن".
وجاء ذلك عقب 3 ساعات ونصف من انعقاد "الكابينت" عقب عمليتي إطلاق نار في القدس المحتلة، أسفرتا عن مقتل 7 أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح.
وفيما يلي تفاصيل قرارات "الكابينت":
1 - إغلاق منزل منفذ العملية في القدس على الفور تمهيدا لهدمه.
2. الحرمان من الحقوق في التأمين الوطني والمزايا الأخرى لعائلات الفلسطينيين الذين يدعمون المقاومة.
3. عدم منح بطاقات الهوية لعائلات الفلسطينيين الداعمين للمقاومة - وسيناقش القانون غدا في اجتماع مجلس الوزراء.
4. إضافة الآلاف من حاملي السلاح من خلال تسريع وتوسيع نطاق تراخيص الأسلحة النارية.
5. رداً على العمليات والاحتفالات السعيدة التي تلتها ، قرر نتنياهو اتخاذ إجراءات لتعزيز المستوطنات والتي سيتم طرحها هذا الأسبوع.
6. تعزيز قوات الشرطة والجيش واعتقالات واسعة النطاق وعمليات هادفة لجمع الأسلحة غير مرخصة.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد توّعد برد قوي وسريع ودقيق على عملية إطلاق النار بالقدس.
واعتبر أن "كل من يحاول إلحاق الأذى بنا سنرد له الأذى ولكل من يقدم المساعدة له".
وأشار إلى أنه جرى تنفيذ اعتقالات واسعة لداعمي "الإرهاب" والمحرضين عليه، كما جرى تعزيز القوات الأمنية في مناطق مختلفة.
وهدد نتنياهو خلال تصريحاته بإغلاق وهدم منازل منفذي العمليات بشكل سريع وتدفيعهم الثمن، موضحا أن "هذه الإجراءات في أوجها بعدما جرى البدء بها بالأمس".
وأضاف أنه "سيعرض خلال جلسة الكابينيت عدة إجراءات أخرى ضد ’الإرهاب’، من بينها تسريع وتعزيز تراخيص السلاح للمواطنين وسلب حقوق العائلات الداعمة للإرهاب لدى مؤسسة التأمين الوطني".
وشدد نتنياهو على أن "الحكومة ستعمل بشكل صارم ضد ’الإرهاب’، ونحن لا نبحث عن التصعيد لكننا مستعدون لأي سيناريو". ودعا المواطنون إلى "عدم تجاوز القانون"