- بقلم سفير الاعلام العربي عن دولة فلسطين ، الكاتب والاديب العربي الفلسطيني الاعلامي د. رضوان عبد الله
للحديث عن عصاة الله الطاغيين طعم مر وللكلام عنهم وعن افعالهم وسيرتهم الظالمة رائحة اقبح من كريهة ، وان اردنا الدخول بالاسماء والتفاصيل تنتهي الحياة الدنيا ولا ينتهي الكلام عنهم بدء" من احد ابني ادم الذي قتل اخاه ، وصولا الى اخر متعجرف او متسلط او حاكم ظلم فقيرا او قتل بعيرا بغير حق او دمر قفيرا من النحل كان ينتج عسلا فيه شفاء للناس ، مرورا بكل زبانية وقطاع طرق وفراعنة وهامانات ، قدامى وجدد ، وقادة الامبريالية والصهيونية العالمية الممتدة من زمن هيرتزل المقبور الى زمن ترامب لا امده الله باي قوة ولا اعطاه سلطانا.
ولا نستطيع ان نستثني من عصاة الله الطاغيين اي حاكم ، رئيسا كان او اميرا او وزيرا او سفيرا او مديرا او ملكا او مسؤولا عن اي رعية ظلمهم وطغى وتفرعن عليهم ، وامتنع عن تقديم المساعدة والمعونة او حرمهم حقوقهم العينية والمعنوية ، او نافق مع متجبر او عاهد مع متعجرف ومتسلط او تسلق مع متزعم ومتعملق ومتملق....او مقصر عن عمد في خدمة الناس عامة، وسوف يكونون خالدين مخلدين في جهنم باذن الله ولا يظلم ربك احدا....وكما يقول رب العزة بالحديث القدسي...اني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا....وهذا نهي لكل الناس عن التظالم.....وبالتالي فان عقاب الظلم ظلمات يوم القيامة......اللهم عافينا واقسم ظهر الظالميناااااااااا.......ا.....!!!
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت