أدانت الحكومة الفلسطينية خلال جلستها الأسبوعية التي عقدتها بمدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء د.محمد اشتية يوم الاثنين ، "الحملة التحريضية العنصرية" التي ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ د.حاتم البكري.كما ذكرت
واعتبرت الحكومة الفلسطينية في بيان لها "أن تلك الحملات إنما تندرج في إطار السياسات والممارسات العنصرية الممنهجة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، في محاولة منها لترهيب شعبنا والمس بحقه في الدفاع عن أرضه وحماية ممتلكاته أمام تصاعد إرهاب الدولة المنظم."
وذكرت مصادر إعلامية عبرية، بأن وزراء في الحكومة الإسرائيلية، قدموا طلبًا غير معتاد في اجتماع الحكومة، يوم الأحد، لاعتقال وزير الأوقاف الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، بزعم "تحريضه على قتل اليهود".
وادعت القناة السابعة العبرية أن "الوزير الفلسطيني، يوزع كل يوم خميس وثيقة إرشادية على رجال الدين في المساجد لتوجيههم بما سيقولونه في خطبهم"، مشيرة إلى أنه "في أحدث وثيقة وزعت، قراءات تدل على دعم قتل اليهود".
وأفادت القناة أنه "جاء في الوثيقة، أن دماء الشهداء قناديل تنير الوطن نحو الحرية والاستقلال، وضرورة الوقوف بجانب أسر الشهداء والأسرى ودعمهم بكل الطرق والوسائل، والولاء لشهدائنا وأسرانا.. ووحدتنا ستبقى السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي".
وأكدت أن "الوزراء الإسرائليين أوريت شتروك، وعمشاي شكلي، وجاليت ديستال، طالبوا باجتماعهم مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باعتقال الوزير الفلسطيني، لأنه يحرض على قتل اليهود".
وقالت القناة إن "نتنياهو، وعد في نهاية الاجتماع بمعالجة القضية، لكنه لم يحدد ما ينوي فعله".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا، ازدادت حدته خلال الأيام الأخيرة بعد استشهاد 9 فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي، الخميس، في مخيم جنين شمالي الضفة.
"أئمة وخطباء مساجد فلسطين يستنكرون التحريض الإسرائيلي ضد سماحة الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف
واستنكر أئمة وخطباء وسدنة مساجد فلسطين "التحريض الخطير" الذي مارسه عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية تجاه الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية كما استنكروا "الدعوات التي أطلقها بعض وزراء الاحتلال لاعتقال الشيخ البكري بناء على خطبة الجمعة الماضية والتي دعا يها إلى الوقوف الى جانب عوائل الشهداء والاسرى، ودعوته للفصائل الفلسطينية للوحدة خلف القيادة الفلسطينية في وجه مخططات الاحتلال وحكومته المتطرفة."
وأكد الأئمة والخطباء بأن "المساس بالشيخ الوزير هو مساس بأحد أهم الرموز الدينية في فلسطين، وقائد كبير لمؤسسة دينية تعتبر مرجعية أساس في فلسطين".
كما دعا الائمة والخطباء العالم الإسلامي ودول العالم لوق"ف اعتداء تغول الاحتلال على شعبنا الفلسطيني وخصوصا اعتداءات الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ورموزه السياسية والدينية."
وأشار الخطباء الى" أن هذه الدعوات لن تثنينا عن القيام بواجبنا الديني والوطني والإنساني الى جانب عوائل الشهداء والاسرى والمصابين وأن تهديدات الاحتلال لن ترهبنا ولن نترك اهلنا وحيدين امام عدوان الاحتلال وغطرسته."
وحيّا الأئمة والخطباء" صمود أبناء الشعب الفلسطيني أمام عدوان الاحتلال وآلة بطشه" ، كما وجه الأئمة والخطباء التحية والتقدير لوزير الأوقاف الشيخ حاتم البكري على مواقفه الصلبة.
ودعوا المواطنين الى الوقوف التوحد خلف القيادة الفلسطينية في وجه الإحتلال حتى تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
أوقاف غزة تدين "الحملة الممنهجة" ضد د. حاتم البكري
وأدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقطاع غزة "الحملة الممنهجة" التي تشنها حكومة الاحتلال ضد وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. حاتم البكري والتي "تأتي في سياق سياسات الاحتلال العنصرية المتواصلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ومكوناته كافة". كما ذكرت
واستنكرت وزارة الأوقاف "هذا التهديد" مؤكدة على" أننا نقف صفاً واحداً لمواجهة هذا العدو سيما وأن محاولاته التحريضية ضد وزير الأوقاف لن تزيد شعبنا الا وحدة تجاه مخططاته وإجراءاته التعسفية".