كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، يوم الأربعاء، عن بدء وساطة أمريكية لوقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس.
وقال مجدلاني لوكالة "الأناضول"، إن "طواقم أمنية وسياسية أمريكية تبدأ الأربعاء بالحديث مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كل على حدى من أجل وقف التصعيد".
وأضاف أن "الوساطة الأمريكية تعمل على تحديد القضايا الجوهرية المتصلة بالإجراءات الأحادية الجانب الإسرائيلي منها ما تمس وتجحف بقضايا الوضع النهائي والقضايا اليومية والحياتية بما في استقطاعات أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، والاقتحامات والمدن والقرى الفلسطينية".
وأكد مجدلاني الذي يشغل منصب وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، على أن الإجراءات والقرارات الفلسطينية التي اتخذتها مؤخرا ما تزال قائمة ومتواصلة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مرض وضمانات حقيقية ولفترة زمنية محددة تفتح الأفق السياسي بعدها"، في إشارة إلى قرارات اتخذتها بلاده بشأن العلاقة مع إسرائيل أبرزها وقف التنسيق الأمني.
وأردف: "الهدف الرئيسي الآن وقف حالة التدهور والعودة إلى تهدئة محددة ملموسة وفي إطار زمني محدد وبعدها يقيم (الفلسطينيون) الوضع ويقررون إذا ما سيستمرون بتمديد التهدئة لفتح أفق سياسي يؤدي لإنهاء الاحتلال".
والثلاثاء، اجتمع وزير الخارجية الأمريكي في رام الله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد على دعم واشنطن لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، وسبقه اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين.
وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية حالة توتر شديد، عقب اجتياح إسرائيلي لمخيم جنين (شمال) الخميس الماضي، أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين، أعقبته عمليتا إطلاق نار في القدس قتل فيها 7 إسرائيليين.