اقتحم مستوطن، يوم الخميس، كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وقالت محافظة القدس في بيان صحفي مقتضب، إن مستوطنا اقتحم مبنى الكنيسة الواقع مقابل المدرسة العمرية، وقام بتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، وحاول إشعال النار فيها.
وأضافت أن الحارس الموجود في المكان تصدى للمستوطن.
وأدان مدير مركز القدس للعلاقات الكنسية يوسف ضاهر، الاعتداء على الكنيسة، مشيرا إلى تزايد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات المسيحية في البلدة القديمة من القدس، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، تجاه هذه الجرائم.
وكعادتها، ادعت شرطة الاحتلال في بيان صحفي، ان منفذ الاعتداء على كنيسة "حبس المسيح"، سائح اجنبي وهو "مختل عقليا"، وهو ما يذكر بجريمة إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس/آب 1969، على يد متطرف يهودي أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن، حيث ادعت في حينه سلطات الاحتلال أنه "مجنون"، وقامت بترحيله إلى استراليا.
يذكر أن هذا الاعتداء الرابع، الذي تتعرض له اماكن عبادة مسيحية من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الجاري، حيث تعرضت مقبرة الكنيسة الاسقفية لاعتداء وتكسير للصلبان، كما تعرضت البطريركيه الارمنية في وقت سابق الى محاولة لاقتحامها، وكتبت عبارات عنصرية على جدرانها.
"الخارجية" تدين اقتحام مستوطنين كنيسة "حبس المسيح" في القدس
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اقتحام مستوطنين متطرفين كنيسة "حبس المسيح"، في القدس وتحطيم محتوياتها، واعتبرتها جريمة تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية من اعتداءات على شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية.
وقالت الخارجية في بيان صحفي "إن هذا الاعتداء يندرج في إطار محاولات تهويد المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني."
وطالبت المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والاممية ذات العلاقة، بتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.
"الرئاسية العليا" تدين اعتداء مستوطن على كنيسة "حبس المسيح" في القدس
وأدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اعتداء مستوطن في العاصمة المحتلة على كنيسة "حبس المسيح" التابعة لحراسة الأراضي المقدسة، وتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، ومحاولة احراقها.
وقالت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، إن تصاعد الاعتداءات والاقتحامات لدور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية هو النتيجة الحتمية للتحريضات التي ترعاها حكومة الاحتلال العنصرية تجاه كل ما هو غير يهودي.
وأضاف أنه لا يمكن تصنيف هذه الأفعال بالعمل الفردي، إنما هذه سياسة تعبئة عنصرية ممنهجة يقودها قادة الفاشية الإسرائيلية لتفريغ القدس من سكانها الأصلين وتهويدها.
وأكد خوري أن إرادة الشعب الفلسطيني صامدة أمام كافة التحديات، ولن يتخلى أبناء شعبنا عن عاصمتنا المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي لن تخضع لتهديدات إسرائيل وحكوماتها العنصرية ومستوطنيها.
وطالب، كنائس العالم بالتحرك الفوري والعاجل والضغط على حكوماتها لتوفير الحماية الدولية، ومعاقبة إسرائيل على كافة الانتهاكات للقوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على دور العبادة والمقدسات.
"الإسلامية المسيحية": اعتداء مستوطن على كنيسة "حبس المسيح" إصرار على المساس بحرمة المقدسات
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اقتحام مستوطن كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتكسير وتحطيم محتوياتها، إصرارا على المساس بحرمة المقدسات بالمدينة المحتلة، وتماديا خطيرا من قبل المستوطنين تجاه كل ما هو غير يهودي في القدس.
وأكدت الهيئة أن الاعتداءات الأخيرة من قبل قطعان المستوطنين على المقدسات المسيحية بمدينة القدس، والتي كان آخرها كنيسة "حبس المسيح"، صباح اليوم، وبطريركية الأرمن مؤخرا، إمعان في التطرف والعنصرية، تحت مرأى وحماية قوات الاحتلال، التي أطلقت يد المستوطنين بالاعتداء والتخريب.
وأشادت الهيئة بالفعل البطولي لحارس الكنيسة، بتصديه للمستوطن المتطرف، والذي حال دون الحاق مزيد من الاعتداء والتخريب بالكنيسة.
وحملت الهيئة الإسلامية المسيحية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن توفير الحماية للأماكن الدينية ودور العبادة.
وحذرت الهيئة سلطات الاحتلال من مغبة التمادي في إطلاق يد المستوطنين بالمدينة المقدسة، وما قد ينجم عن اعتداءاتهم من تداعيات خطيرة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية، ووضع حد للجرائم الإسرائيلية الهادفة إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية للمدينة المقدسة.
دلياني: حكومة الاحتلال هي الراعي الاول للارهاب اليهودي
وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، ديمتري دلياني، ان "جريمة اقتحام مستوطنون لكنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس العربية المحتلة، وتكسير وتحطيم محتوياتها، ومحاولة إشعال النار فيها، هي نتيجة الايديولوجية العنصرية الارهابية التي تُزرع في عقول المستوطنين في مدارس مدعومة حكومياً، حيث ان حكومة الاحتلال تمول مدارس التطرف والعنصرية والارهاب الاسرائيلية التي خرّجت معظم الارهابيين اليهود من اموال ضرائب المسلمين والمسيحيين المتضررين من الاعمال الإرهابية."
واضاف دلياني في بيان صحفي ان"حكومة الاحتلال توفر غطاء قانوني لهؤلاء الارهابيين اليهود عبر التساهل معهم، وفي كثير من الاحيان عدم القاء القبض عليهم أصلاً، واستدل دلياني على ذلك من خلال عدة حوادث ارهاب يهودي مرت مرور الكرام على الاجهزة الاسرائيلية المعنية، واحدها حين قام مستوطن في شهر شباط العام الماضي بالاعتداء على الكنيسة الارثوذكسية الرومانية في القدس، والتقطت الكاميرات صور الارهابي اليهودي وهو يقوم بجريمته، وتم القاء القبض عليه، ولكن بعد ثلاثة ايام قام بتكرار فعله الارهابي، وتبيّن انه تم اطلاق سراحه بنفس يوم اعتقاله بسبب اعتداؤه الارهابي الاول. وهناك مثل هذه الحالات ما لا يعد ولا يُحصى لان كل ارهابي يهودي يعلم بأن المؤسسة الحاكمة، وخاصة تحت قيادة الحكومة الحالية، الاشد تطرفاً ودعماً للارهاب اليهودي، تقف الى جانبه."
وشدد دلياني ان "الدعم السياسي الذي توفره القيادات الاسرائيلية لهؤلاء الارهابيين من خلال مؤسسات دولة الاحتلال لاسيما الحكومة الحالية التي تشمل من بين اعضائها من تما ادانته سابقاً بدعم الارهاب اليهودي، يشكل عامل تشجيع وتحفيز لارتكاب جرائم الارهاب اليهودي، لافتاً الى ان هذا الدعم يأتي من خلال التصريحات العنصرية لوزراء واعضاء كنيست، الادبيات التي يوزعونها خاصة في حملاتهم الانتخابية، وقرارات وقوانين عنصرية ذات نفس التوجه الذي يغذي الارهاب اليهودي."
وحمّل دلياني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات الارهابية التي تطال المقدسيين، ويؤكد ان الاعتداءات الارهابية التي حصلت الشهر الماضي بحق مقبرة الكنيسة البروتستانتية، والاعتداء على متاجر باب الجديد في الحي المسيحي بالبلدة القديمة، والاعتداء على الحي الارمني، والعشرات من جرائم التهجم على رجال الدين المسيحي، وكتابة شعارات الكراهية وشتم الديانة المسيحية، جميعها ذهبت بلا عقوبات حقيقية ضد الارهابيين اليهود الذين ارتكبوها بالرغم من ان مُعظمها مصوّر بالفيديو، مما يتطلب تدخلاً دولياً لحماية المقدسيين من الارهاب اليهودي المدعوم حكومياً.
المفتي العام يدين الاعتداء على كنيسة "حبس المسيح" في القدس
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، الاعتداء الآثم والجبان الذي قام به مستوطن على كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس.
وأضاف الشيخ حسين في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن هذا ليس الاعتداء الأول على المقدسات، فقد سبقها كثير من الاعتداءات على المقدسات الفلسطينية.
وتابع: إن هذه الاعتداءات هي إمعان في التطرف والعنصرية، وتتم تحت مرأى قوات الاحتلال بالمدينة المحتلة وحمايتها، التي أطلقت يد المستوطنين بالاعتداء والتخريب، منتقدا ظاهرة الاعتداء على أماكن العبادة التي استشرت في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن تمادي قطعان المستوطنين في اعتداءاتهم وتطاولهم على الأماكن الدينية الفلسطينية يوجه المنطقة برمتها نحو صراعات دينية تتحمل سلطات الاحتلال عواقبها.
وأشار إلى أن الفئة التي قامت بهذا العمل بالضالة والعنصرية والخارجة عن القيم والأخلاق التي جاءت بها الأديان السماوية، مطالبا بضرورة سن قانون يجرم كل من يسيء إلى المقدسات ويحاكمه، حاثا الدول والمؤسسات المعنية بحرية الإنسان والأديان على الوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة، وحماية المقدسات الفلسطينية من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فسادا في الأرض الفلسطينية على مرأى العالم ومسمعه.
عرنكي: اعتداءات المستوطنين المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية نهج لتفريغ القدس
أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، اقتحام مستوطن كنيسة حبس المسيح، وتكسير محتوياتها ومحاولة اشعال النيران فيها.
وأضاف عرنكي أن الانتهاكات المتكررة والمستمرة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تتحمل مسؤولياتها حكومة الاحتلال التي يحرض قادتها المتطرفين ضد الوجود العربي الفلسطيني وخاصة في القدس المحتلة، لتنفيذ مخططاتهم لتغيير الواقع التاريخي للمدينة وتهويدها.
وأوضح أن القوانين والأعراف الدولية تُجرم المساس بالمقدسات الدينية، مضيفا أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل هذه القوانين، وهذا نتيجة لعدم وجود رادع من قبل المجتمع الدولي والجنائية الدولية على كافة الخروقات التي تقوم به إسرائيل في القوانين الدولية.
وطالب عرنكي، الاتحاد الأوروبي، والدول العربية والإسلامية، بضرورة التحرك الفوري لوقف كافة أشكال العنف التي تمارس من قبل الاحتلال تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادة الاحتلال لتحريضهم المستوطنين لانتهاكات حرمة المقدسات.
فتوح: الاعتداء على كنيسة "حبس المسيح" نهج عنصري ثابت
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اعتداء مستوطن على كنيسة "حبس المسيح" صباح الخميس، في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتكسير وتحطيم بعض محتوياتها ومحاولة إشعال النار فيها.
وقال فتوح، في بيان صحفي، إن ما يحدث من اعتداءات على الأماكن المقدسة من قبل المتطرفين اليهود برعاية حكومتهم الفاشية هو نهج ثابت وعنصري منذ احتلال المدينة المقدسة، ويرجع ذلك للتحريض والعنصرية المستمرة ضد الأديان والشرائع السماوية.
وأضاف: أن المسيحيين كالمسلمين جزء أصيل من شعبنا، وجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، قدموا تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن فلسطين وأرضها وإحقاق حقوق شعبها، فخطت أسماؤهم في قوائم الشهداء والأسرى ومورس ضدهم أبشع أنواع الظلم من تهجير وتهديد وسرقة ممتلكاتهم وتدمير كنائسهم.
مجلس الكنائس العالمي يؤكد تضامنه مع شعبنا ويستنكر اعتداء مستوطن على كنيسة في القدس
جدد السكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي القس جيري بيلاي، التأكيد على تضامن المجلس مع شعبنا والوقوف بحزم مع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشددا على أنه "سيرفع صوته دوما ضد أشكال الظلم، بغض النظر عن الجهة التي تمارسه أو المكان الذي يحدث فيه".
جاء ذلك خلال استقباله، يوم الخميس، في مقر المجلس بمدينة جنيف السويسرية، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سويسرا السفير إبراهيم خريشي، وسكرتير ثاني دعاء نوفل من البعثة، بحضور المديرة التنفيذية لبرنامج مجلس الكنائس العالمي لمنطقة الشرق الأوسط كارلا خيويان، ومدير الشؤون الدولية في المجلس بيتر بروف، ومديرة الاتصالات في المجلس ماريان إيجدرستن.
وقال بيلاي: "وجهة نظرنا تنطلق من أساس الشهادة المسيحية، فنحن منظمة قائمة على الإيمان، وإيماننا يدعونا للعمل من أجل العدالة والسلام والدفاع عن حقوق في العالم".
واستنكر بيلاي اعتداء مستوطن على كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، مؤكدا إدانة المجلس لكافة الأعمال العدائية التي تتجاهل الرموز الدينية.
وأضاف: "بغض النظر عن توجهاتنا ومعتقداتنا، يتوجب علينا احترام المعتقدات والرموز الدينية المقدسة لدى الآخرين".
وجرى خلال اللقاء، الاتفاق على افتتاح معرض "بيت لحم تولد من جديد: عجائب المهد" في جنيف، خلال شهر أيار المقبل.
وكان المعرض الذي يسلط الضوء على أعمال الترميم في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، قد افتتح في شهر تشرين الأول 2022 في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في العاصمة الفرنسية باريس.
ويتناول المعرض تاريخ كنيسة المهد وهندستها المعمارية، من خلال وصف التصميم المعماري، بما في ذلك رسوم الفسيفساء، إلى جانب السجلات التاريخية من خلال اقتباسات الحجاج القدامى، كما يقدم مقاطع فيديو توضح جودة أعمال الترميم التي تم إجراؤها، ويسرد القصص وراء بعض الفسيفساء الداخلية.
وينظم المعرض البعثة الدائمة لفلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، واللجنة الرئاسية لترميم الكنائس، وسفارة دولة فلسطين لدى الفاتيكان، إلى جانب دعم العديد من مؤسسات القطاع الخاص.
يذكر أن "كنيسة المهد وطريق الحج" في بيت لحم، جزء من ممتلكات التراث العالمي، حيث تم إدراج المكان على قائمة التراث العالمي.
"حراسة الأراضي المقدسة" تدين الاعتداء على كنيسة تابعة لها في القدس
أدانت "حراسة الأراضي المقدسة"، اعتداء مستوطن على كنيسة حبس المسيح (كنيسة الجلد) التابعة للحراسة، وتحطيم محتوياتها.
وقالت، في بيان صدر عنها، إنّها الحادثة الخامسة التي تقع في الأسابيع الأخيرة. في الأسبوع الماضي فقط، تعرّض عدد من السياح لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين الذين دخلوا الباب الجديد. كما ارتكبوا أعمال تخريب عند الباب الجديد، بالقرب من مقرّ حراسة الأراضي المقدسة، وألقوا الكراسي والطاولات والكاسات وحولوا الحي المسيحي إلى ساحة معركة".
وتابعت: قبل حوالي أسبوعين، تعرّضت مقبرة مسيحية في القدس للتخريب. كما كتبت عبارات "الموت للمسيحيين" على جدران أحد الأديرة في الحي الأرمني، وتم تخريب المباني التي كانت تستخدم ككنيسة في المركز الماروني.
وقالت حراسة الأراضي المقدسة إنها "تتابع بقلق وتدين بشدة هذا التعاقب المتزايد لأعمال الكراهية والعنف الخطيرة ضد المسيحيين في القدس".
وأضافت: "ليس من قبيل المصادفة أن إضفاء الشرعية على التمييز والعنف في الرأي العام الإسرائيلي وفي البيئة السياسية الإسرائيلية الحالية يُترجم أيضًا إلى أعمال كراهية وعنف ضد المسيحيين".
الجامعة العربية تدين الاعتداء على كنيسة "حبس المسيح" في القدس
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اقتحام مستوطن كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وتحطيم محتوياتها ومحاولة إشعال النار فيها.
وشدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في بيان، اليوم الخميس، على أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وبشكل خاص في المدينة المقدسة، في محاولات لتهويدها وضمها وتغيير هويتها العربية ومعالمها التاريخية.
ودعا إلى ضرورة ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية، مطالبا المؤسسات الدولية ذات الصلة بتطبيق القانون الدولي وحماية الأماكن الدينية، والخروج عن صمتها الذي يشجع الاحتلال ومستوطنيه على مواصلة اقتحاماتهم واعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
الأردن يدين هدم الاحتلال عددا من المنازل في القدس
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم عددٍ من منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وتهجير سكانها، والاعتداءات المستمرة التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس، وآخرها اعتداء اليوم على كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة.
وحذرت الوزارة، في بيان لها، اليوم الخميس، من الإقدام على تهجير الفلسطينيين من قرية الخان الأحمر، "حيث إن في تهجير السكان من منازلهم خرق صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".
وشددت على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتكرس الاحتلال، موضحة أن وقف العنف يتطلب وقف التدهور الخطير الذي يكرس اليأس ويغذي التطرف، عبر تكاتف الجهود لإعادة الثقة بجدوى العملية السلمية، من خلال استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، لينعم الجميع بالأمن والسلام، وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الهباش: هجوم مستوطن على كنيسة "حبس المسيح" تنم عن عقلية عنصرية وإجرامية تقود دولة الاحتلال
أدان قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشيخ محمود الهباش، هجوم أحد المستوطنين الإرهابيين على كنيسة "حبس المسيح"، اليوم الخميس، في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتحطيم بعض محتوياتها ومحاولة إشعال النار فيها، واصفاً هذا الاعتداء بأنه جريمة بشعة تنم عن العقلية العنصرية والإجرامية التي تقود دولة الاحتلال، وتمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني واعتداء فاضح على مبنى عبادة مقدس.
وأكد الهباش، في بيان، أن هذا الاعتداء يؤكد أن الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، لا يفرقون بين مسلم ومسيحي، فكل ما هو فلسطيني ومن هو من غير مِلَّتِهم فهو مستهدف في نظر هؤلاء الذين يسعون لإخلاء المدينة من سكانها الأصليين مسلمين ومسيحيين ضمن مخطط معد مسبقاً من قبل دوائر الحكم في دولة الاحتلال لتهويد المدينة وإفراغها من سكانها الأصليين.
وطالب الهباش العالم المسيحي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم، بالوقوف في وجه عقلية الإجرام التي تستهدف المحرمات والمقدسات من المساجد والكنائس، مؤكداً أن استمرار هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته يستوجب رد فعل قوي من قبل العالم والخروج من نطاق بيانات الشجب والاستنكار الى مربع الفعل على الأرض بما في ذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته ومعاقبة الاحتلال ومحاكمته على جرائمه.
الرويضي: إسرائيل تسعى لرسم خارطة جديدة للقدس لقلب الحقائق الديموغرافية
قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، تعمل منذ مطلع التسعينات على تنفيذ برنامج يهدف لرسم خارطة جديدة للقدس، تعزز من خلالها سيطرتها على المدينة، وتقلب الحقائق الديموغرافية والجغرافية على الأرض، بهدف تعزير الضم ومنع أي إمكانية لحل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة لفلسطين.
وأضاف الرويضي في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن لخطة الاحتلال ثلاثة أبعاد، الأول يهدف إلى تحقيق نتائج سياسية عنوانها تكريس الضم، وثانيها قلب الجغرافيا من خلال بناء مزيد من المستوطنات وضمها جنوبا وشرقا في إطار القدس الكبرى، وثالثها ديموغرافي من خلال تقليص الوجود الفلسطيني من خلال سياسة التهجير القسري وهدم المنازل.
ووفقا للرويضي فإن الهدف الأساسي لهدم المنازل هو منع النمو الديموغرافي للمقدسيين الذين يشكلون اليوم حوالي 40% من مجمل سكان المدينة بشقيها، وتقليص وجودهم إلى أقل من 15%، من خلال تنفيذ سياسات تهجيرية كهدم المنازل، مضيفا أن نحو 22 ألف منزل مهدد بالهدم، إضافة لسحب هويات المقدسيين، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 16 ألف عائلة مقدسية ألغيت إقامتها.
وأكد أن جهودا كبيرة تبذل مع أطراف دولية مختلفة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف سياسة هدم المنازل والتهجير القسري، لافتا إلى وجود تعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس، بتوفير مستلزمات صمود المواطنين أمام سياسيات التهجير القسري والهدم