أدان الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، "هجوم أحد المستوطنين الإرهابيين على على كنيسة حبس المسيح يوم الخميس، في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتحطيم بعض محتوياتها ومحاولة إشعال النار فيها"، واصفاً هذا الاعتداء بأنه "جريمة بشعة تنم عن العقلية العنصرية والإجرامية التي تقود دولة الاحتلال، وتمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني واعتداء فاضح على مبنى عبادة مقدس."
وأكد الهباش، في بيان صحفي، أن "هذا الاعتداء يؤكد أن الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، لا يفرقون بين مسلم ومسيحي، فكل ما هو فلسطيني ـومن هو من غير مِلّتهم فهو مستهدف في نظر هؤلاء الذين يسعون لإخلاء المدينة من سكانها الأصليين مسلمين ومسيحيين ضمن مخطط معد مسبقاً من قبل دوائر الحكم في دولة الاحتلال لتهويد المدينة وإفراغها من سكانها الأصليين."
وطالب الهباش العالم المسيحي،ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم، بالوقوف في وجه عقلية الإجرام التي تستهدف المحرمات والمقدسات من المساجد والكنائس، مؤكداً أن" استمرار هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته يستوجب رد فعل قوي من قبل العالم والخروج من نطاق بيانات الشجب والإستنكار الى مربع الفعل على الأرض بما في ذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته ومعاقبة الاحتلال ومحاكمته على جرائمه."