ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية "مكان" بأن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على المشتبه به بارتكاب "جريمة اغتصاب مروعة" وقعت في مدينة "غديرا" الليلة قبل الماضية في مناطق السلطة الفلسطينية.
وحسب الموقع، " بعد عملية ملاحقة تمكنت الشرطة من القاء القبض على المشتبه به بارتكاب جريمة الاغتصاب المروعة التي وقعت في مدينة غديرا الليلة قبل الماضية."
وأفاد بأن المشتبه به من سكان أحد المضارب البدوية في النقب ويبلغ من العمر اثنين وعشرين عاما. "وجرى اعتقاله في مناطق السلطة الفلسطينية خلال عملية خاصة". كما جرى اعتقال ستة مشبوهين آخرين بينهم عدد من أشقائه.
وبحسب الشبهات فإن المشتبه فيه اقتحم منزل "الضحية" وقام بربطها واغتصابها بالقوة، وذلك أثناء تواجد أبنائها الثلاثة في الغرف المجاورة. كما قام بسرقة بعض الممتلكات بعد تنفيذ ماربه ثم فر هاربا.كما ذكر الموقع
وسارع وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى إيعاز الشرطة للتحقيق في وقوع حادثة الاغتصاب على "خلفية قومية".
وادعى أنه "في حال كانت الحادثة على خلفية قومية، يجب تسريع سن قانون تشديد العقوبات"، كما طالب الشرطة بـ"الحفاظ على أمن سكان "غديرا" والتحقق من ادعاءات تواجد عدد كبير من الفلسطينيين في الحي الذي تقطنه المرأة نفسها".
وحسبما أوردت مصادر إسرائيلية، فإن الشرطة اعتقلت الشاب بناء على تحليل عينة للحمض النووي (DNA) من زجاجة كحول عثر عليها في المكان.
وادعت المرأة للشرطة، أن "مشتبها اقتحم منزلها ليل الخميس – الجمعة عبر شرفة في الطابق الثاني من البناية السكنية، ثم دخل غرفتها وأعصب عينيها واغتصبها قبل أن يسرق مجوهرات ويلوذ بالفرار من المكان".