أعلنت جمعية الإغاثة في أراضي 1948، استعدادها لتقديم مساعدات طارئة ومستعجلة لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا وللاجئين.
وقال غازي عيسى، مدير عام جمعية الإغاثة في أراضي 1948، لوكالة الأناضول: "منذ اللحظة الأولى لسماع الخبر، أقيمت غرفة طوارئ من قبل الحركة الإسلامية من خلال جمعيتي الأعمال الخيرية والإغاثة 1948".
وأضاف: "قامت غرفة الطوارئ بالتواصل مع المؤسسات الرسمية في تركيا، لتقديم المساعدات السريعة، ونحن نتهيأ لإرسال وفد لمتابعة العمل عن كثب، وأيضا تجهيز وفد من الأطباء والممرضين، لإقامة شبه مشفى ميداني على الحدود التركية السورية".
وتابع عيسى: "لدينا طواقم نعمل معها في داخل سوريا، بدأت بإعداد معدات كبيرة لإزالة الركام وإنقاذ المتضررين وأيضا توزيع المساعدات السريعة".
وزاد: "أطلقنا حملة تبرعات في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني، لجمع التبرعات السريعة وتوفير الأمور الطارئة".
وذكر أنه ومسؤول آخر من جمعية الإغاثة، سيغادران مساء اليوم الى تركيا.. "خلال ساعات ستبدأ عملية توزيع المساعدات بما يشمل الخيام ومعدات التدفئة، وخلال يومين سيصل وفد والأطباء والممرضين والإنقاذ".
ودعت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وجمعية الأعمال الخيرية وجمعية الإغاثة 1948، الأطباء والممرضين وطب الطوارئ المستعدين للسفر للتواصل معها.
وقال عيسى: "هذا تدخل إنساني من الدرجة الأولى، فعندما ترى أناس تتشارك معهم بالإنسانية أولا قبل أن يكونوا مسلمين وهم أهلك من أتراك وسوريين وفلسطينيين، تربطنا علاقة بالدين وبالإنسانية، فإنك تهب للمساعدة".
وأضاف: "إننا نهب لمساعدة أي إنسان كان، فما بالك إذا كان مسلم وقريب عليك، فالأتراك والسورين والفلسطينيين هم أهل وشعب واحد وهمنا همهم".
وتابع عيسى: "وكما أن الأتراك يهبون لمساعدة القضية الفلسطينية والفلسطينيين في كل مكان أيضا، حري بنا أن نهب هنا في الداخل الفلسطيني لمساعدة الأخوة في الإنسانية والدين والعرق والعقيدة".