سارع رجال الإنقاذ في نقل الطفلة السورية رغد إسماعيل إلى بر الأمان من بين أنقاض منزلها الذي انهار بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، لكن معظم أفراد عائلتها لقوا حتفهم بما في ذلك والدتها.
خرجت رغد محمولة بين ذراعي أحد عمال الإنقاذ دون أن تصاب بأذى من بين الأنقاض في مدينة أعزاز السورية فجر يوم الاثنين. وقال قريب لها يتولى رعايتها إن شقيقها وشقيقتها ووالدتها الحبلى لقوا حتفهم.
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، تناولت رغد، البالغة من العمر 18 شهرا، قطعة خبز وهي تجلس على وسائد على الأرض تحت بطانية حيث ساعدت مدفأة في حمايتها من برد الشتاء.
وقال قريبها، الذي ذكر أن اسمه أبو حسام، لرويترز "يمكن يكون في خوف على الأب انه يكون مكسور ظهره. البنت بخير وزوجته الحامل توفيت وابنته عمرها خمس سنوات توفيت وابنه عمره أربع سنوات كمان توفي".
وقال أبو حسام إنه جرى إنقاذ أسرة أخرى في المبنى تتكون من أم وثلاثة أطفال.
كانت أسرة رغد قد نزحت عن بلدة مورك خلال الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من 11 عاما. وأعزاز بلدة قرب الحدود التركية تسيطر عليها المعارضة السورية.