ارتفعت حصيلة وفيات الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 9600 ، يوم الأربعاء، حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.
وقال مسؤولون وعاملون طبيون إن 7108 أشخاص قضوا في تركيا و2547 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 9655.
وقال الرئيس التركي الذي أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في المحافظات العشر المتضررة من الزلزال، إن 45 دولة عرضت مساعدتها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي حشد 1185 من عمال الإنقاذ و79 من كلاب البحث إلى تركيا من 19 من دوله الأعضاء بينها فرنسا وألمانيا واليونان.
وبالنسبة لسوريا، فإن الاتحاد الأوروبي على اتصال بشركائه في المجال الإنساني على الأرض ويمول عمليات الإغاثة.
ووعد الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره التركي بتقديم "كل المساعدة الضرورية أيا تكن". وسيصل اثنان من فرق الإنقاذ إلى تركيا صباح الأربعاء.
وأعلنت الصين الثلاثاء عن ارسال مساعدات بقيمة 5,9 ملايين دولار وعمال إنقاذ متخصصين في المناطق الحضرية وفرق طبية ومعدات طوارئ.
وحتى أوكرانيا أعلنت على الرغم من القصف الروسي إرسال 87 عامل إنقاذ إلى تركيا.
ومع اتضاح هول الكارثة على نحو أكبر، فإن عدد الضحايا سيرتفع كثيرا على الأرجح، وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن هناك مخاوف من مقتل آلاف الأطفال.
ويواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن في محاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب فجر الاثنين الماضي، جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة.