ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أمر الشرطة الإسرائيلية بالاستعداد لعملية "السور الواقي2" في شرقي القدس بدءًا من يوم الأحد القادم، وذلك بعد عملية الدهس في القدس التي أدت لمقتل مستوطنين وإصابة 6آخرين، فيما لقيت تصريحاته انتقادات حادة من الصحافة العبرية.
في هذه الأثناء، ذكرت مواقع عبرية بأن وزير الجيش الاسرائيلي يوآف غالانت وقع على أمر بمصادرة ملايين الشواكل تعود لأسرى من شرقي القدس وعوائلهم في إطار "العقوبات الجماعية"، حيث اتخذ القرار بعد تقييم أمني عقد بعد عملية القدس
وحسب المواقع، يشمل قرار غالانت 87 أسيرًا مقدسيًا يتلقون رواتب من السلطة الفلسطينية.
ووفقًا للقناة 12 العبرية، فإن القرار اتخذ بعد جلسة تقييم أمني في أعقاب عملية القدس ظهر اليوم، وكان تم إعداده مسبقًا من قبل المكتب الاقتصادي في مكتب "مكافحة الإرهاب" التابع لوزارة الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع الشاباك ومصلحة السجون.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أعلن عن قرار بإغلاق منزل منفذ العملية والاستعداد لهدمه واعتقال أقاربه وكل من يعرفه.
ووجه صحفيون إسرائيليون انتقادات حادة للوزير بن غفير بعد أن أعلن أنه وجه الشرطة بالاستعداد لعملية "السور الواقي2" في شرقي القدس، لمواجهة موجة العمليات الأخيرة.
وقال المراسل الاسرائيلي الشهير باراك رافيد:" تصريحات بن غفير ناتجة عن ضغوط ، عملية على غرار "السور الواقي" بحاجة لموافقة الكابنيت ومثل هذا الأمر لم يتم مناقشته، ومثل هذه العملية بحاجة للتخطيط والدراسة وليس العمل في غضون يومين".
وقال المراسل العسكري لقناة "ريشت كان": "هذه تصريحات جوفاء لا قيمة لها .. لا معنى لعملية عسكرية على غرار "السور الواقي" في شرقي القدس".
وقال مراسل "يديعوت أحرونوت": تصريحات تعبر عن انفعال لا قيمة له .. كيف يمكن للشرطة التي انت مسؤول عنها بأن تقوم بعملية عسكرية .. هذه شرطة وليس جيش عسكري .. يجب أن تعرف ما تتحدث به
ويواصل وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، إصدار قرارات انتقامية بحق الفلسطينيين ضمن العقوبات الجماعية التي يتم انتهاجها بشكل كبير مؤخرًا.