قال قائد قوات "حرس الحدود" في الشرطة الإسرائيلية أمير كوهين، يوم الأربعاء، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تخشى من اشتعال الأوضاع في مدينة القدس وخروجها عن السيطرة، لا سيما خلال شهر رمضان.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن كوهين أعرب عن قلقه إزاء تنامي ظاهرة انخراط الفتية الفلسطينيين الصغار في شرق القدس في تنفيذ العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية المختلفة.
وأوضح بأنه تم الإيعاز لجميع عناصر الشرطة وحرس الحدود العاملة في مدينة القدس، بأن يتعاملوا مع كل طفل على أنه من منفذي العمليات.
وأضاف كوهين أنه لا يمر يوم دون تعرض القوات الإسرائيلية المنتشرة في مدينة القدس لعمليات إطلاق نار وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، موضحًا بأن الانتفاضة الجديدة تقترب أكثر فأكثر.
وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الأربعاء، عن خطة طوارئ لتجنيد أكثر من 400 عنصر جديد في قوات حرس الحدود العاملة في مدينة القدس، استعدادًا لشهر رمضان.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن خطة بن غفير تقتضي تجنيد أكثر من 400 عنصر جديد في قوات حرس الحدود بالقدس، للتعامل مع الأحداث التي قد تنشأ في شهر رمضان مع الفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة، أن خطة "بن غفير تقتضي أيضًا تشجيع جنود حرس الحدود على الانتقال للخدمة العسكرية في القدس، وذلك من خلال صرف مكافأة مالية للجنود الذين يوافقون على الانتقال للخدمة هناك تقدر قيمتها بـ 25 ألف شيقل.
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح جنود حرس الحدود رتبة عسكرية جديدة تزيد في إطارها رواتبهم الشهرية بألاف الشواقل".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن قيام حكومة بنيامين نتنياهو بتجهيز "خطة طوارئ" مع اقتراب شهر رمضان.
وأوضحت الصحيفة بأن نتنياهو اتفق مع وزراء حكومته على وضع خطة طارئة بسبب التوترات الأمنية مع اقتراب شهر رمضان، وبسبب النقص الحاد في القوى البشرية في شرطة الاحتلال
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة تهدف لتشجيع التجنيد للخدمة في حرس الحدود المتواجد في مدينة القدس.