دعا أهالي مخيم شعفاط، يوم الأربعاء، إلى إعلان العصيان المدني، يوم غد الخميس، وإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى المخيم، رداً على الاعتداءات والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحقهم.
وإنطلقت دعوات شبابية ، إلى جانب دعوات العصيان، للامتناع عن التنقل عبر حاجز مخيم شعفاط العسكري، رفضاً لممارسات الاحتلال القمعية والمهينة.
قيود على شعفاط
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض قيود مشددة على المواطنين في مخيم شعفاط شمال غرب القدس المحتلة، فيما تصاعدت اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وأعاقت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز شعفاط العسكري، وصول أهالي المخيم والمناطق المجاورة، خاصة الطلبة، إلى أماكن عملهم ومدارسهم.
واعتدى جنود الاحتلال على أحد الطلبة بالضرب عند الحاجز، وأخضعوه للتفتيش المهين.
وأشارت مصادر محلية إلى أن عددا كبيرا من أهالي المخيم انتظروا لفترات طويلة قبل السماح لهم بعبور الحاجز العسكري، ما تسبب بتأخرهم عن أعمالهم، فيما اصطفت طوابير طويلة من السيارات قرب الحاجز، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، عمليات هدم في مدينة القدس المحتلة، وسط مداهمات واعتداءات متواصلة بحق المقدسيين.
وهدمت قوات الاحتلال منشأة فلسطينية في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وذلك بعد اقتحام جيش الاحتلال البلدة برفقة جرافة.
وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال منشأة صناعية في بلدة شعفاط، تعود ملكيتها للمواطن المقدسي صادق الرشق أبو جمعة.
كما هدمت قوات الاحتلال سبع محلات تجارية في بلدة شعفاط بالقدس، ضمن سياسة التهجير المتصاعدة بحق السكان المقدسيين.
وشهد المخيم اقتحامات ومواجهات، بعد مقتل أحد جنود الاحتلال قرب حاجز شعفاط، خلال عملية طعن نفذها فلسطيني، تبعها إطلاق نار من قوات الاحتلال، أدت لإصابة الجندي بنيران صديقة أثناء استهداف المنفذ