أبو ردينة: العدوان على نابلس يؤكد أهمية مطلبنا بضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف جرائم الاحتلال
أدانت الرئاسة والحكومة و الفصائل الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، والذي أسفر عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة 102 آخرين، سبعة منهم بحالة الخطر.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي :" نحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع."
وأضاف، أن "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اليوم، تؤكد من جديد أهمية مطلبنا بضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب."
وطالب ابو ردينة، "الإدارة الأميركية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعبنا. "
الشيخ: القياده الفلسطينية تدرس بعمق اتخاذ خطوات على المستويات كافة ردا على هذا العمل البربري
قال حسين الشيخ امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "عمل بربري اجرامي مخطط ومدبر مع سبق الاصرار ارتكبه الاحتلال اليوم في مدينة نابلس، مذبحة ومجزرة تدلل على طبيعته الاجراميه".
وأضاف الشيخ في تغريدة عبر "تويتر"، "القياده الفلسطينية تدرس بعمق اتخاذ خطوات على المستويات كافة ردا على هذا العمل البربري."
اشتية: ما تتعرض له مدينة نابلس إرهاب دولة منظم
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، ووصف هذا العدوان بـ"الإرهاب المنظم الذي تسعى إسرائيل من خلاله إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية"، مطالباً الأمم المتحدة بالكف عن سياسة المعايير المزدوجة التي تشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها ضد شعبنا.
ووجه اشتية التحية "لأهلنا في المدينة الصابرة التي لم تتوقف يوماً عن تقديم التضحيات طيلة سنوات النضال الطويلة"، مؤكداً أن كل ما يمارس ضد شعبنا لن يثنيه عن مواصلة نضاله المشروع لتحقيق أهدافه بالحرية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
فتوح يدين جريمة الاحتلال في نابلس
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس.
وقال فتوح: إن ما يحدث في مدينة نابلس من تدمير المنازل والمساجد والقتل المباشر للشيوخ والأطفال والعشرات من الإصابات، هي مجزرة تضاف إلى جرائم الحكومة الفاشية، التي ترتكبها بالأراضي الفلسطينية المحتلة، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم.
الهباش تعليقًا على مجزرة نابلس: هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي
قال الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن مجزرة الاحتلال في مدينة نابلس اليوم والتي راح ضحيتها عشرة شهداء حتى الآن مع وجود العشرات من الإصابات الخطيرة، تؤكد على الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي العنصري والمجرم الذي يمارس الإرهاب والقتل بحق الفلسطينيين يومياً دون أي اعتبار للقوانين والمعاهدات الدولية ولا المشاعر الإنسانية.
وقال الهباش في بيان صحفي ان الاحتلال رد على بيان مجلس الأمن بهذه المذبحة التي ارتكبها في مدينة نابلس في وضح النهار وعلى مرآى ومسمع من العالم الذي شاهد المجزرة عبر وسائل الإعلام، معتبراً أن الاحتلال لا يقيم وزناً للمجتمع الدولي برمته الذي جعل دولة الاحتلال فوق القانون وفوق العقاب من خلال سياسة غض الطرف عن جرائمه ومجازره اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد قاضي القضاة أـن أي رد فلسطيني على هذه المذبحة هو رد طبيعي ومشروع، مؤكداً أن مقاومة الاحتلال والرد على مجازره التي طالت المدنيين هو حق مشروع كفلته كافة المواثيق والشرائع الدولية، مطالباً المجتمع الدولي الذي يسارع لحماية دولة الاحتلال كلما وجدت نفسها في ورطة أن يعرف أن السكوت على سياسات إسرائيل وعدوانها لن يؤدي الا لمزيد من سفك الدماء الفلسطينية ولكنه ايضا لن يحمي الاحتلال من الغضب الفلسطيني.
وفي ذات السياق قال قاضي القضاة أن هذه العدوانية الاسرائيلية تفرض علينا انهاء حالة الانقسام والخلاف واستعادة الوحدة، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوانية الإسرائيلية التي لا تفرق بين فلسطيني وآخر، بل إن الدماء الزكية التي سالت اليوم في مدينة نابلس تؤكد أن الجميع في نظر الاحتلال مستهدف ويجب قتله مهما كان لونه أو حزبه أو مدينته، مضيفاً أن الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وسنظل متمسكين بحقوقنا ونجاهد الاحتلال حتى تحقيق النصر بإذن الله.
الخارجية تدين جرائم الاحتلال في نابلس وتؤكد متابعتها مع الجهات والمحاكم الدولية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "الاقتحام الدموي الذي ارتكبته قوات الاحتلال هذا اليوم في مدينة نابلس"، واعتبرته "إرهاب دولة منظما وتصعيدا خطيرا في ساحة الصراع".
وأكدت الوزارة في بيان لها، "أن وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية، بما فيها الاقتحامات الدموية وجرائم القتل خارج القانون. واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق التهدئة."
وبينت أنها" تتابع هذه الجرائم على المستويات كافة، بما فيها الأممية والمحاكم الدولية المختصة."
"فتح" تنعى شهداء نابلس وتحمّل الاحتلال مسؤوليّة عدوانه المستمرّ على شعبنا
نعتْ حركة (فتح)، شهداء نابلس الذين ارتقَوا، اليوم ، بعد إصابتهم برصاص جيش الاحتلال خلال عدوانه على مدينة نابلس.
وأضافت (فتح)، في بيان، أنّ" العدوان المستمرّ على شعبنا في نابلس والأرض الفلسطينيّة كافة، يؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ماضية في تأزيم الأوضاع عبر الإرهاب الدمويّ الذي يمارسه جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين، واستهداف المدنيين والأطفال وكبار السن والطواقم الطبيّة والصحفيّة، مُحمّلةً الاحتلال مسؤوليّة تداعيات عدوانه على شعبنا"، مؤكّدةً أنّ" شعبنا سيواصل الدفاع عن حقوقه التاريخيّة المشروعة، ولن يتقهقر أمام سياسات الإرهاب والقتل والبطش."
ودعت حركة (فتح) المجتمع الدولي إلى" التدخُّل الفوريّ، وإلزام منظومة الاحتلال بوقف عدوانها الهمجيّ على شعبنا"، مُطالبةً إياه بكسر حلقة الصّمت المطبق تجاه ما يرتكبه الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطينيّ.
الحايك: حكومة نتنياهو لا ترغب بالتهدئة وعلى الوسطاء متابعة جرائم الاحتلال ضد شعبنا
أكد المتحدث باسم حركة فتح بقطاع غزة منذر الحايك "أن التصعيد الذي تمارسه الفاشية الجديدة في نابلس وحصار المواطنين في البلدة القديمة تصعيد خطير لا يمكن السكوت عنه."
وشدد الحايك في تصريح له، أن" الاحتلال لا يزال يمارس سياساته الفاشلة في تركيع الشعب الفلسطيني."
وأضاف، "حكومة نتنياهو لا ترغب بالتهدئة ووقف الإجراءات أحادية الجانب، وعلى الوسطاء متابعة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والتدخل لحمايته."
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: عدوان الاحتلال على نابلس مجزرة بربرية لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني
قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيان لها " إن عدوان الاحتلال على نابلس مجزرة بربرية لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني و ما يجري من استهداف للمواطنين و الصحفيين و المسعفين و الطواقم الطبية بالرصاص الحي و قصف البيوت و إحراقها إجرام و وحشية يرتكبها جيش الاحتلال بإيعاز من الفاشيين العنصريين. "
وأكدت ان" هذا العدوان الاجرامي و الذي راح ضحيته (عدد من الشهداء و الاصابات) يؤكد أن حكومة الاحتلال تأخذ من ما يسمى بالتفاهمات بينها و بين الجانب الأميركي السلطة الفلسطينية غطاء لجرائمها. "
و أضافت " إذ تتوجه حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالتحية لابطال المقاومة الذين استبسلوا في الدفاع عن نابلس جبل النار فإنها تدعو لتصعيد وتيرة الكفاح و المقاومة و عدم الانسياق وراء الاوهام التي تسوقها حكومة الاحتلال و تسوقها الادارة الامريكية و الكف عن الاستجابة للضغوطات التي تمارسها . "
وطالبت السلطة الفلسطينية أيضا "قطع كل اشكال الاتصال و التنسيق الامني مع الاحتلال المجرم الذي لا يعرف إلا لغة القوة في التعامل مع شعبنا الفلسطيني و إلى الاسراع بالاصطفاف و الوحدة في قيادة وطنية موحدةلحماية أبنائه من بطش الاحتلال و إجرامه .
فلا اتفاقات مع هذا الكيان العنصري الفاشي الذي يجب مقاطعته و عزله و محاكمة اركانه السياسيين و العسكريين في المحاكم الدولية . "
وقالت " ان الرد الامثل على غطرسة و عنجهية الاحتلال الاسراع بالالتفاف حول برنامج كفاحي موحد و مقاوم نحو لجم الاحتلال و اقطابه الفاشيين . "
الشعبيّة تنعي شهداء نابلس وتؤكّد" أنّ نار العدوان ستحرق الاحتلال ومخططاته"
نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء مدينة نابلس الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال العدوان على البلدة القديمة.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ" استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة المحتلة هو استمرار في نهج الإرهاب والعدوان التي ستحرق لهيبه الاحتلال ومخططاته العدوانية وستزيد مقاومة وإصرار شعبنا اشتعالاً."
وأشارت الجبهة إلى "أنّ هذا التصدي المشرّف من قِبل مقاومي شعبنا لقوات الاحتلال هو الرد الطبيعي على العدوان المفتوح، بحيث يواصل أبطال المقاومة تقديم أروع صور الصمود والاستبسال في صد هذا العدوان، ليأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة مهما غلت التضحيات. "
وشدّدت الشعبيّة على" ضرورة الاستمرار بتوفير كافة الإمكانات اللازمة والاستعداد لخوض معركةٍ طويلة مع هذا الاحتلال الكولونيالي العنصري الإجلائي، خاصّة في ظل تصاعد جرائم وتهديدات اليمين الفاشي المتطرّف في كيان الاحتلال، إلى جانب ضرورة تجسيد حالة من التوحّد الوطني من خلال برنامجٍ وطني جامع لصد ورد العدوان عن شعبنا في الضفة والقدس."
الديمقراطية: في مجزرة نابلس، شعبنا يقطف الثمار المسمومة للصفقة بين سلطة رام الله وبين الاحتلال والبيت الأبيض
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً وصفت فيه المجزرة المروعة في مدينة نابلس، على أيدي قوات الاحتلال على أنها من" ثمار الصفقة الثلاثية بين سلطة رام الله وبين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي مهّدت الطريق لتملص الاحتلال من مسؤولياته عن جرائمه النكراء التي يقترفها كل يوم ضد أبناء شعبنا وأرضهم وحقوقهم الوطنية المشروعة."
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن سلطات الاحتلال لم تكن لتقدم على إرتكاب مجزرة نابلس، التي سقط فيها حتى الآن 10 شهداء وعشرات الجرحى، ولم تكن لتحصل – أصلاً - بهذا الشكل الهمجي، لولا أنها تلقت من هبوط الموقف الرسمي الفلسطيني وقبوله صفقة سحب مشروع قرار إدانة إسرائيل المقدم إلى مجلس الأمن، إشارة واضحة، تشير إلى افتقار القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية للإرادة السياسية لمواجهة مشاريع الاحتلال الاستيطانية والدموية، ولولا إدراكها أن استراتيجية سلطة رام الله وقيادتها السياسية ما زالت تقوم على المساومة والمناورة والمقايضة، وتغليب مصالحها السلطوية والفئوية، على حساب المصالح العليا والحقوق الوطنية لشعبنا، وخياراته في المقاومة الشاملة، بكل الأشكال والأساليب المتوفرة.
وشددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن يكون الرد على مجزرة نابلس على مستوى المسؤولية الوطنية والسياسية والأخلاقية التي يتطلبها الدفاع عن مصالح شعبنا بما يعني رفض الاقتراح الأميركي باللقاء مع دولة الاحتلال، لإحياء اتفاق أوسلو، والإقدام فوراً على تطبيق قرارات المجلس المركزي، بوقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني معها، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، ونقل ملف المجزرة إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة لاتخاذ موقف صارم، دون أي اعتبار لموقف الولايات المتحدة، التي تؤكد الوقائع أنها شريك للاحتلال، أخذ على نفسه توفير الحماية له في كافة المحطات.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من خطورة أية مواقف قد تشكل ضغطاً على المقاومة الشعبية، لإجهاض نهوضها والعمل بدلاً من ذلك على تشكيل قيادتها الوطنية الموحدة، وتأطيرها على محاور المجابهة والصمود، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد السياسي والمعنوي والمادي لها، لتشكل الرد الوطني الحاسم عن سياساته الفاشية الإسرائيلية.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالدعوة إلى إعلان الإضراب في كافة مناطق تواجد شعبنا الفلسطيني في أراضي 48 + 67 + الشتات، تعبيراً عن الغضب المشروع على سياسات الاحتلال، وتأكيد على صون وحدة شعبنا في معركته الوطنية .
حزب الشعب: جرائم الاحتلال في نابلس يتطلب رداَ وطنياَ وتعزيز وحدة شعبنا
أعلن حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة "لتصاعد الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على شعبنا، وآخرها جريمته المتواصلة منذ صباح اليوم بحق أهلنا في مدينة نابلس والتي أدت حتى اللحظة لاستشهاد وإصابة العشرات؛ عقب اقتحام قوات الاحتلال لمدينة."
وأكد الحزب، في بيان صحفي "أن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس؛ تندرج ضمن إرهاب دولة الإحتلال؛ وهي تتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وعلى المستويات كافة، ودعم وتكثيف مقاومة شعبنا في كل المجالات والميادين، والالتفاف حول أهلنا في مدينة نابلس الباسلة؛ والتمسك بكل قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتطبيقها؛ وتكثيف تحرك القيادة الفلسطينية لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والتقدم بشكل جدي دون تردد لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات."
وختم الحزب بيانه بتقديم العزاء الحار لجميع عائلات الشهداء، مؤكداَ على الوفاء لتضحيات وأهداف شعبنا.
المتابعة تدين مجزرة الاحتلال الارهابية في نابلس والصمت الدولي الداعم لإسرائيل
أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية "المجزرة الارهابية" التي ارتكبها جيش الاحتلال بإيعاز من "حكومة المستوطنين"، في مدينة نابلس، وراح ضحيتها عشرة شهداء، وما يقارب مائة جريح.
واعتبرت "ان ادعاءات الاحتلال مردودة عليه، فعصاباته هي التي تقتحم المدن والبيوت الفلسطينية لتنفيذ اغتيالات ومداهمات واعتقالات، وهذا هو الارهاب بعينه."
وقالت المتابعة في بيان، إن" حكومة عصابات المستوطنين تواصل التصعيد الذي بدأته الحكومة السابقة، لتزيد من شلال الدم الفلسطيني بحوالي 60 شهيدا منذ مطلع العام، وعشرات كثيرة من الجرحى والمصابين، بموازاة زيادة الانفلات الاستيطاني، وسن قوانين القمع والاضطهاد".
وقالت المتابعة، إن "جرائم إسرائيل ضد شعبنا تتم أمام العالم كله، وصمت الدول الكبرى وأولها الولايات المتحدة الأمريكية، هو دعم مباشر للاحتلال وجرائمه، وتشجيع على استمرارها."
واعتبرت أن " حكومة الاحتلال وأذرعها واهمون إذا اعتقدوا أن شعبنا سيسكت على الضيم، فقد علم التاريخ أن كل احتلال زائل، وكل طاغية زائل، والمستقبل لن يكون إلا لحرية شعبنا وعودته وقيام دولته."
وشددت المتابعة على أن "هذا وقت وحدة شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، في مواجهة الاحتلال."
ودعت المتابعة، اللجان الشعبية ومركّبات المتابعة، للقيام بنشاطات كفاحية ووقفات في بلداتنا العربية، ردا على الجريمة.
الجهاد الإسلامي: ننعى شهداء نابلس ونؤكد أن القتال ماضٍ وأهداف العدو ستفشل أمام صمود وثبات شعبنا
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى" جماهير شعبنا وأمتنا، الشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان الهمجي على البلدة القديمة بمحافظة نابلس ".
وقالت "إنّنا إذ نزف شهداءنا القادة محمد الجنيدي وحسام اسليم، لنؤكد أن دماء الشهداء الأطهار ستزيد من جذوة المقاومة التي تمتد في كل الساحات."
وأضافت "هذه الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من أبناء شعبنا، سترتد على المحتل ناراً ولهيباً، وإنَّ رغبة القتل لدى حكومة العدو الفاشية سوف تواجه بصمود شعبنا وعزيمة مقاتلينا التي لن تسمح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب يناسب حجمها ويشفي صدور أبناء شعبنا."كما قالت
النضال الشعبي : جريمة الاحتلال في نابلس مؤشر على النهج الفاشي لحكومة الاحتلال
نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم ، شهداء مدينة نابلس الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال العدوان على البلدة القديمة ، مؤكدة على أن دماء الشهداء ستشعل الأرض تحت أقدام الاحتلال في كافة ارجاء الوطن المحتل .
وأكدت الجبهة في بيانها " أن العدو الصهيوني قد أغلق كافة المنافذ أمام أي تسوية سياسية تلبي الحد الأدنى من أهداف شعبنا الوطنية، وهي تسعى جاهزة لافشال فكرة الدولة الفلسطينية باجراءته الي يمارسها يوميا وتحديدا مصادرة الأراضي الفلسطينية ومواصلة خطواته صوب تهويد القدس والسعي لطرد الفلسطينيين من أرضهم .
وشددت الجبهة على أن الرد الحاسم لشعبنا الفلسطيني على هذه المجزرة الوحشية هو استعادة وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام الأسود كشرط أساسي لممارسة نضال شامل وفاعل ضد الاحتلال يرتقي الي مستوى انتفاضة شعبية عارمة في وجه الاحتلال.
وأكدت الجبهة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ، هذا الحق التي كفلته كافة المواثيق الدولية التي يعتبر نضال الشعوب المحتلة ضد محتليها هو حق شرعي ومشروع .
حماس تنعى شهداء مجزرة نابلس وتؤكد أنها لن تمر دون رد
نعت حركة (حماس) الشهداء الذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال خلال عدوانها على البلدة القديمة بمدينة نابلس، مشيرة إلى أن المجزرة أسفرت أيضاً عن إصابة نحو مائة من الفلسطينيين المدنيين، بعضهم في حالة خطرة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن الشهداء هم: "حصار المقاوِمَيْن اسليم وأبو بكر، وهدم المنزل فوقهما، واستهداف المدنيين والمسنّين والأطفال في المدينة، لن يكسر عزم شعبنا وإصراره على نهج المقاومة والجهاد، ولن يحقق للاحتلال الصهيوني أمنًا في أرضنا المحتلة."
وشددت على أن "شعبنا البطل لن يمرر هذه المجزرة دون رد، وسيثأر لدماء الشهداء الأبطال."
لجان المقاومة في فلسطين تنعى
نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين شهداء نابلس ، مؤكدا "أن صراعنا مع العدو الصهيوني سيبقى مفتوحا ومستمرا ولن يتوقف بإرتقاء الشهداء بل ستزداد جذوة المقاومة إشتعالا حتى دحر العدو الصهيوني المجرم عن أرضنا."
وقالت في تصريح صحفي "شعبنا سيواصل طريق الجهاد والمقاومة وكل الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تكسر عزيمته عن مواجهة آلة القتل والدمار الصهيوني التي تستهدف شعبنا ومقاومينا وثورانا الأبطال."
وتابع " ستبقى دماء ووصايا الشهداء أمانة في أعناقنا والعدو سيدفع ثمن جرائمه وإرهابه وشعبنا لن ينسى هذه الدماء الزكية المتدفقة وستكون بإذ الله لعنة وكابوس تلاحق الكيان الصهيوني وقادته الفاشيين ."
وقال " ندعو لأن تكون هذه الدماء الطاهرة دافعا قويا ووقودا للتصدي لجرائم جنود العدو وقطعان المستوطنين المنفلتين الذين يستهدفون أرضنا وشعبنا ومقدساتنا."
كتائب المجاهدين : العدو الصهيوني لن يُفلت بجريمته "
قال المتحدث باسم "كتائب المجاهدين" الجناح العسكري لحركة "المجاهدين" الفلسطينية "العدو الصهيوني لن يُفلت بجريمته التي ارتكبها في نابلس، وعليه تحمل تداعيات جرائمه المتلاحقة ضد شعبنا ومقاومينا في الضفة المحتلة.".
ونعت "حركة المجاهدين" شهداء نابلس وقالت في بيان "وستبقى دماء الشهداء تُسعر جذوة المقاومة ضد هذا المحتل المجرم."
وأضافت "إن ظن العدو الصهيوني أن باغتياله للمقاومين الأبطال في نابلس البطولة سينهي حالة المقاومة الممتدة في الضفة فهو واهم."
وقالت " نحيي المقاومين الأشاوس الذين تصدوا لقوات الاحتلال في نابلس اليوم، ونؤكد بأن خيار المقاومة وتصعيد المواجهة مع المحتل هو السبيل الانجع للجم العدوان."
أبو عبيدة:" صبر المقاومة على جرائم العدو آخذٌ بالنفاد"
أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" على أن " في غزة تراقب جرائم العدو مشددةً بأن صبرها آخذ بالنفاذ."
وقال الناطق العسكري باسم الكتائب "أبو عبيدة" في تغريدة عبر قناته على تلغرام: "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد".
سرايا القدس تنعى الشهداء
نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهداء قائد كتيبة نابلس محمد عمر أبو بكر "جنيدي" (23 عاماً) ورفيق دربه حسام بسام اسليم (24 عاماً) أحد مقاتلي الكتيبة،" الذين ارتقوا مع كوكبة من الشهداء خلال عدوان الاحتلال في نابلس."
وقالت في بيان :"لقد أقدمت قوات الاحتلال الغادرة على حصار القائدين في سرايا القدس محمد أبو بكر وحسام اسليم في أحد المنازل في مدينة نابلس جبل النار، وخاض مجاهدونا اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال حتى ارتقيا شهيدين إلى العلا مقبلين غير مدبرين بعد قصف المنزل بالصواريخ."
وأضافت "لقد كان القائد محمد أبو بكر من أوائل مؤسسي سرايا القدس - كتيبة نابلس، والذي نفذ برفقة إخوانه العديد من العمليات ضد نقاط الاحتلال ومستوطنيه، والتي أدت لعديد القتلى والجرحى في صفوفهم"
وقالت "نعلن في سرايا القدس كتيبة نابلس عن الشهيدين القائدين محمد أبو بكر وحسام سليم والذين يعتبرون من مؤسسي مجموعات عرين الأسود في نابلس جبل النار."
وقالت أيضا "نؤكد في سرايا القدس وكتيبتها في نابلس وكل مجموعاتنا في الضفة، أن ارتقاء القادة العظام وفي مقدمتهم محمد أبو بكر جنيدي لن ينال من عزيمة وإرادة مقاتلينا وسنبقى نحمل لواء الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين."
مجموعات عرين الأسود تنعى الشهداء
نعت مجموعات عرين الأسود شهداء العرين وكتيبة بلاطة وكتيبة نابلس (حسام اسليم ، محمد أبو بكر ، مصعب عويص، وليد الدخيل، محمد العنبوسي ، تامر الميناوي) والشهداء الحاج عدنان بعارة و الحاج عبد العزيز الأشقر و محمد شعبان وجاسر قنعير، "الذين قضوا نحبهم إثر مجزرة ارتكبتها قوات الإحتلال في نابلس".
وقالت في بيان لها "ان مجموعات عرين الأسود وهي تودع اليوم كوكبة جديدة لتؤكد على المضي قدماً في طريق الجهاد ، ويجب أن يعلم الجميع بأن بيانات الشجب والاستنكار لن تدفع البلاء عنكم ، وأن استعطاف المجتمع الدولي ما هو الا سرابٌ وخرابٌ ومضيعة للوقت وهدر للكرامة ".
وأضافت "سنرد الصاع صاعين لدولة الإحتلال (..) وسيعلمون بأن مقاتلينا ومقاتلين المجموعات الشريفة في نابلس لن ترجع خطوة للوراء".
وقالت "باب الانتساب للجهاد مع مجموعات عرين الاسود مفتوح والدخول في معارك الشرف لا يحتاج سوى عقد العزائم والنية الصادقة مع الله ".
المقاومة الشعبية تنعى شهداء المجزرة الجديدة
نعت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين شهداء المجزرة الجديدة في نابلس، وقالت في بيان "دماء أبناء شعبنا الطاهرة التي تروي أرض فلسطين تزهر موعداً قريباً ونوراً وفجراً نحو الحرية والتحرير. "
وأضافت " نؤكد أن اجرام العدو الصهيوني في كل ساحات الوطن يرفع من فاتورة الحساب وسيندم على كل عدوانه وجرائمه . "
رئاسة التشريعي: إرهاب الاحتلال بحق شعبنا يستوجب العقاب
نعت رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة د. أحمد بحر، "شهداء نابلس، الذين ارتقوا خلال اقتحامات قوات الاحتلال الصهيوني ومواجهات معه."
وقالت في تصريح صحفي " إرهاب الاحتلال المنظم بحق شعبنا يستوجب العقاب، وأن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً."
وشدد أن" جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا تضع المنظومة الدولية أمام مسؤولياتها السياسية والأخلاقية والقانونية في العمل على لجم الاحتلال ومحاسبته."
القيادة العامة تنعى شهداء نابلس وتؤكد على أن عدم إدانة العدو في المحافل الدولية يدفع العدو لارتكاب مزيد من الجرائم
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة شهداء نابلس "الذين ارتقوا إلى العلا، خلال تصديهم لاقتحام العدو الصهيوني لمدينة نابلس، اليوم الأربعاء."
وقالت في بيان " نؤكد على أن شعبنا سيواصل حقه في مقاومة الاحتلال، والرد على جرائمه عبر الاشتباك المسلح مع العدو في كافة نقاط التماس، كما نؤكد على أن عدم إدانة جرائم العدو في المحافل الدولية تدفعه لارتكاب مزيد من المجازر بحق شعبنا."
واضافت "إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وإذ نزف ثلة من شهداء شعبنا، نعاهدهم ونعاهد شعبنا على المضي في طريق المقاومة و الجهاد حتى زوال العدو الصهيوني، كما نؤكد أن مسيرة المقاومة ماضية بهمة وبطولة واستبسال شباب فلسطين الشجعان، الذين يرفضون المهادنة والانكسار أمام جبروت الاحتلال وعدوانه، حتى دحره عن كامل أرضنا ومقدساتنا."