شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في المسيرة الجماهيرية و الوقفة التضامنية مع الأسرى على شرف ذكرى الإنطلاقة ال54 المجيدة لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و تنديدا بالإجراءات العنصرية الإسرائيلية بحق الأسرى في سجون الإحتلال و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
وقال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع "في هذه المناسبة الوطنية التي يحتفل فيها رفاقنا في الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتهم المجيدة نجدد معهم العهد والقسم اليوم ننحني إجلالا لكل الشهداء البواسل، وإلى جرحى، وإلى أسرى الحرية في زنازين العدو الصهيوني، وكما نوجه التحية إلى أبناء شعبنا و إلى الرفاق بذكرى ال54، في مسيرتهم الوطنية، والنضالية لتحقيق أهدافهم وأهداف الشعب الفلسطيني، و لا ننسى للجبهة دورها النضالي التاريخي وواجباتها الوطنية المشرفة جنباً إلى جنب مع كافة الفصائل وأطراف الحركة الوطنية الفلسطينية و بهذه المناسبة لنعبر فيها عن دعمنا والتفافنا و الوقوف خلف قضية الأسرى وحماية الحقوق والثوابت الوطنية والحرص على الوحدة الوطنية . "
عبر شريم عن "استنكاره الشديد للعدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة نابلس والمجزرة التي ارتكبها الإحتلال هي جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي، وكافة مواثيق حقوق الإنسان" .
و طالب شريم المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية في فضح ما يتعرض الأسرى من إهمال طبي وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى من بطش و غطرسة حكومة الإحتلال حيث تمعن في جرائمها الممنهجة بحق أبناء شعبنا وأرضه وقدسه وتواصل الإعدامات والإعتقالات اليومية وسياسة التهجير والإقتلاع والتطهير العرقي و على المجتمع الدولية، بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لشعبنا ووقف متوالية الدم التي يذهب ضحيتها الأطفال والشباب والنساء .