اصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً طالبت فيه بالإقالة الفورية لمدير الأونروا في الضفة الغربية المحتلة وذلك في مخالفته لمبادئ الحيادية الخاصة بالأونروا.
وكان مدير "الأونروا" في الضفة الغربية آدم بولوكس، قد نشر تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها بأن "عبد العزيز الأشقر، 64 سنة، موظف متقاعد في الأونروا قتل أمس، زميل محب كان في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ. ووقع في تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وسكان مسلحين في مدينة نابلس".
وأضافت "الهيئة 302" في بيانها بأن عبد العزيز الأشقر لم يكن في المكان الخطأ، بل كان في مدينته نابلس، وبأن المحتلين هم من كانوا في المكان الخطأ، وبأن عبد العزيز رحمه الله قد استُشهد نتيجة اقتحام جنود الاحتلال الاسرائيلي للمدينة واطلاقهم الأعيرة النارية باتجاه المدنيين، وبأن السكان المسلحين يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال وفقا للقوانين الدولية.
تصريحات مدير الأونروا في الضفة الغربية تنافي وتتعارض مع الحيادية التي تتحدث عنها الوكالة وتحاول تبرير الإحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين