الوفد طرح جميع نقاط الموقف الفلسطيني التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات القيادة بما يشمل:
وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين والحفاظ على هوية وطابع مدينة القدس والحفاظ على الوضع التاريخي في الأقصى
إعادة فتح المؤسسات المغلقة في القدس وعقد الانتخابات فيها وفق الاتفاقيات
وقف الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات وأعمال القتل ووقف هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين
الالتزام باتفاق الخليل وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل عام 1993 والأسرى الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى
عودة الأوضاع إلى ما قبل 28 أيلول/ سبتمبر 2000 وعودة الأطقم الفلسطينية للجسور والمعابر الدولية
قدّم الوفد الفلسطيني للاجتماع الخماسي بالعقبة تقريرا للرئيس محمود عباس (أبومازن)، حول المداولات والموضوعات التي تم بحثها والنتائج التي تم التوصل إليها، وعلى رأسها وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والالتزام بالاتفاقيات الموقعة تمهيدا للذهاب لأفق سياسي، ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وفي هذا الإطار، استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الوفود المشاركة، وأكد أهمية التوصل إلى اتفاق حول وقف جمع الإجراءات أحادية الجانب، وشدد على حرص المملكة على الحفاظ على حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، كأساس لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي في الحرم القدسي، في إطار الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية.حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
من جانبه، أكد الوفد الفلسطيني المشارك في هذا الاجتماع أنه قد طرح جميع نقاط الموقف الفلسطيني الذي تم الاتفاق عليها في اجتماعات القيادة، وبما يشمل وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين والحفاظ على هوية وطابع مدينة القدس والحفاظ على الوضع التاريخي في الأقصى، وإعادة فتح المؤسسات المغلقة في القدس وعقد الانتخابات فيها وفق الاتفاقيات، ووقف الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات وأعمال القتل ووقف هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين، والالتزام باتفاق الخليل، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل عام 1993، والأسرى الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وعودة الأوضاع إلى ما قبل 28 أيلول/ سبتمبر 2000، وعودة الأطقم الفلسطينية للجسور والمعابر الدولية.
وقد تم الاتفاق على عقد لقاء قادم في شرم الشيخ، باستضافة جمهورية مصر العربية في وقت قريب