أدانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عنف المستوطنين في الضفة الغربية، الذي أسفر عن استشهاد فلسطيني، وإصابة المئات، وتدمير العديد من الممتلكات.
الخارجية الأميركية تدين عنف المستوطنين في الضفة
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن بلاده تدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية، الذي أسفر عن مقتل فلسطيني، وإصابة أكثر من 100 شخص آخرين، وتدمير العديد من الممتلكات.
وأضاف برايس في تغريدة على "تويتر" أن "هذه التطورات تؤكد ضرورة نزع التوتر على الفور، من خلال الأقوال والأفعال"، وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي وشركائها الإقليميين لاستعادة الهدوء.
المملكة المتحدة تدين عنف المستوطنين في حوارة وتدعو إلى تقديمهم إلى العدالة
وأدانت المملكة المتحدة، عنف المستوطنين في بلدة حوارة، الليلة الماضية، الذي أسفر عن مقتل المواطن سامح أقطش، وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل وإحراقها.
وقالت القنصلية البريطانية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، "مشاهد مروعة لعنف المستوطنين في حوارة والقرى المجاورة أمس، أسفرت عن إصابة مئات الفلسطينيين وإحراق عشرات المنازل والشركات والمركبات، يجب تقديم المستوطنين المسؤولين عن هذا العنف إلى العدالة".
وأدانت مقتل الشاب سامح أقطش (37 عاما) خلال الهجمات التي نفذها المستوطنون، وقالت: "كان سامح عامل إغاثة فلسطيني خاطر بحياته لإنقاذ ضحايا الزلزال في تركيا، نحث إسرائيل على محاسبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة.
وكان السفير البريطاني لدى إسرائيل نيل ويغان، وصف في تغريدة على "تويتر"، اليوم ، مشاهد اعتداء المستوطنين على أهالي بلدة حوارة وحرق المنازل والمركبات بـ"المروعة".
وقال السفير ويغان إن "إسرائيل بحاجة إلى التعامل مع عنف المستوطنين، هذه أنباء مروعة، وأنا أدين مثل هذا العنف الذي يفاقم الوضع في الضفة".
فرنسا تدين هجوم المستوطنين على حوارة
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، إن بلادها تتابع بقلق بالغ العنف المستمر في الضفة الغربية، ولا سيما في بلدة حوارة.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن العنف ضد المدنيين الفلسطينيين أمر غير مقبول.
ودعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية، كجزء من مسؤوليتها كقوة احتلال، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف في حوارة.