أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، يوم الإثنين، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، ولا سيما أعمال عنف ارتكبها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في بلدة حوارة جنوب نابلس أمس.
وشدد وينسلاند، في بيان صحفي، على أنه تقع على عاتق قوات الاحتلال "مسؤولية الحفاظ على الأمن ومنع الأفراد من أخذ القانون بأيديهم "، مضيفا أنه "لا يمكن أن يكون هناك مبرر للإرهاب، ولا للحرق العمد وأعمال الانتقام ضد المدنيين"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
ودعا وينسلاند إلى إدانة أعمال العنف "بشكل لا لبس فيه" ومحاسبة جميع مرتكبيها والتوقف فورا عن الاستفزازات والتحريض، مؤكدا أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم فلسطين وإسرائيل لتحقيق سلام عادل ودائم.
ويعقد مجلس الأمن الدولي يوم غد الثلاثاء جلسة مُغلقة بشأن الأوضاع في فلسطين المحتلة، يستمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينيسلاند، بعد طلب من دولة الإمارات العربية، العضو العربي الوحيد في المجلس.
وكان مجلس الأمن قد عقد الأسبوع الماضي جلسته الشهرية أصدر خلالها بيانا رئاسيا بشأن الاستيطان، فيما عقد الشهر الماضي أكثر من جلسة إحداها كانت طارئة، بسبب اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.