أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين واعتقل آخرون، يوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، ومحاصرتها أحد المنازل.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت منزلا يعود لعائلة المواطن ماهر شلون، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ما ادى إلى إصابة 3 منهم حتى اللحظة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين، وأغلقت مداخل المخيم، ومنعت مركبات الإسعاف الصحفيين من الدخول، واستخدمت مواطنا وطفله كدرع بشري.

وقالت مصادر محلية " قوات الاحتلال حاصرت منزلًا في مخيم عقبة جبر وطالبت المواطن ماهر الشلون تسليم نفسه."

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: "تعاملت طواقمنا مع ثلاثة إصابات حتى الآن، واحدة من الإصابات خطيرة في البطن، جراء اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا، والاحتلال أعاق وصول سيارة الإسعاف إلى المخيم".

وقالت مستشفى أريحا: "ما وصلنا إصابة في الرأس بالرصاص المطاطي وبحالة مستقرة وهناك إصابات لم تصلنا والاحتلال اعتقل جريحًا بحالة حرجة".

وأفاد أحد ضباط الإسعاف المتواجدين في المنطقة، أن أحد الشبان أصيب بالرصاص الحي في البطن، وإصابته حرجة، وأن الطواقم حاولت إنعاشه وتقديم العلاج له، إلا أن جنود الاحتلال اعتقلوه.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها " تتابع مع الهيئة العامة للشؤون المدنية لمعرفة الحالة الصحية لمُصاب اعتقتله قوات الاحتلال أثناء عدوانها على أريحا."

وأضافت الصحة "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وصول إصابة حرجة لسيدة حامل إلى مستشفى أريحا الحكومي."

واوضحت بأن الإصابة الوحيدة التي وصلت إلى المستشفى هي لشاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، وحالته طفيفة.

وأفادت القناة 13 العبرية عن استشهاد  فلسطيني واعتقال اثنين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم عقبة جبر في أريحا.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن " قوات الاحتلال اعتقلت من مخيم عقبة جبر في أريحا خلال العملية العسكرية التي نفذتها اليوم ستة مواطنين بينهم أربعة أشقاء ونجل أحدهم، وجريح وهم: الأشقاء هم: عبد الناصر موسى شلون (55 عامًا) عضو في مجلس إدارة نادي الأسير الفلسطيني، ومحمد (47 عامًا)، ونجله صالح (24 عامًا)، وماهر (44 عامًا)، وعامر (39 عامًا)، وجميعهم أسرى سابقون.

إضافة إلى الجريح محمود جمال حمدان اُعتقل بعد إطلاق النار عليه

وقالت كتيبة مخيم عقبة جبر:" في هذه الأثناء مجاهدين كتيبة مخيم عقبة جبر يتصدون لاقتحام قوات الإحتلال واشتباك بصليات من الرصاص المبارك".

وأفاد الاعلام العبري بأن  قوات الجيش اعتقلت شاب مصاب في مخيم عقبة جبر وجراحه خطيرة في الصدر، فيما تداولت مواقع التواصل تسجيل فيديو لطواقم الهلال الأحمر تجري محاولة إنعاش لشاب أصيب برصاص الاحتلال في الصدر خلال اقتحام مخيم عقبة جبر.

وأضهر فيديو يظهر احتجاز جنود الاحتلال لأب مع طفله في مخيم عقبة جبر، فيما تصاعد الدخان من المنزل المحاصر في عقبة جبر بعد استهدافه بصواريخ ماتادور .حسب الاعلام العبري

وذكرت اذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم "اعتقال 3 فلسطينيين من مخيم عقبة جبر بأريحا لضلوعهم في عملية إطلاق النار الاثنين الماضي".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: في نشاط مشترك لافراد الجيش والشاباك وحرس الحدود في عقبة جبر وبناء على معلومات استخبارية تم القاء القبض على "المسلحين" الذين يشتبه في ارتكابهما عملية اطلاق النار على طريق رقم 90 والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلي."

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: خلال النشاط تم رصد إصابة في ناشط حاول الهرب من منزل خلال عملية الاعتقال، كما تم القبض على وسائل قتالية كانت بحوزة المخربين، وتم تحويل المعتقلين للتحقيق لدى جهاز الشاباك

وعقب انسحابها من المخيم، استولت قوات الاحتلال على مركبة لأحد المواطنين، بعد تحطيم زجاجها.