أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب محمود جمال حسن حمدان (22 عاما)، مساء الأربعاء، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ظهر اليوم، وحاصرت منزلا يعود لعائلة المواطن ماهر شلون، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة 3 شبان، وكانت طواقم الإسعاف المتواجدة في المنطقة قد حاولت إنعاش الشاب حمدان بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن، إلا أن جنود الاحتلال اعتقلوه.

وتواصل قوات الاحتلال، حصارها المشدد لمدينة أريحا وقراها، لليوم الثالث على التوالي، وتعيق وصول المواطنين إلى المدينة أو الخروج منها، وتجبرهم على الوقوف والانتظار لساعات طويلة، على الحواجز العسكرية، التي تقيمها على مداخل المدينة الرئيسية، إضافة إلى إغلاق الطرق الفرعية، المؤدية إليها.

وباستشهاد الشاب حمدان، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 67 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.

واعلنت حركة فتح في أريحا والأغوار، اعتبار غدًا الخميس إضراب عامل وشامل يشمل مناحي الحياة باستثناء القطاع الصحي، ويوم غضب ونفير عام والزحف نحو نقاط التماس، حدادًا على روح الشهيد محمود حمدان.