البكري: 20 اقتحاماً للمسجد للأقصى و41 وقتاً منع الاحتلال رفع الأذان في الإبراهيمي خلال شباط الماضي

الشيخ حاتم البكري وزير الاوقاف والشؤون الدينية.jpg

 قال الشيخ حاتم البكري وزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني،  إن "سلطات الاحتلال مستمرة في إحكام سيطرتها على مدينة القدس وخاصة المسجد الاقصى ومحيطه، وواصلت حملتها الشاملة لإطباق الخناق على المسجد الأقصى والمصلين من خلال سلسلة من الإجراءات والقرارت الهادفة لتهويد المدينة بالكامل، سواء من خلال سياسة المنع والابعاد، أو الاعتقال، وإقامة المغتصبات ومصادرة الأراضي، وفرض الاقتحامات اليومية للمستوطنين والتي بلغت خلال شهر شباط الماضي 20 اقتحاماً، مضيفاً أن سلطات الاحتلال لا زالت تمنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف والذي بلغت هذا الشهر (41) وقتاً، وبيَّن البكري ان سلطات الاحتلال  اعتدت ايضا  على مسجدين وكنيسة."
ورصد التقرير الذي تعده العلاقات العامة والاعلام بالوزارة، مواصلة الاحتلال لسياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى، حيث جدد الاحتلال إبعاد الشيخ ناجح ابكيرات عن المسجد الاقصى، إضافة لملاحقة المرابطين والمرابطات ومواصلته سياسة التفتيش الممنهج على أبوابه.
ويُعدُّ الاحتلال في إعلامه لسياسته ونهجه واستعداداته الأمنية لشهر رمضان، معلنا اجراءات عسكرية الهدف منها تعكير أجواء الشهر الفضيل، ومحاولته الحد من الأعداد الغفيرة التي تقصد الأقصى، ومعلناً عن نيته لإجراء مناورات وتدريبات في الأيام القادمة للتدريب على اقتحام المسجد الأقصى، كما قرر تجنيد أربع وحدات احتياط إضافية، قبل شهر رمضان.
وأظهر التقرير قيام المقتحمين بصلوات تلمودية وخاصة في المنطقة الشرقية من الأقصى، وقيامهم بأداء طقوسٍ ورقصات تلمودية في ساحة البراق غرب المسجد الأقصى تزامناً مع مايسمى "رأس الشهر العبري "وسجودا ملحميا" عند ابوابه لحظة خروجهم.
وعلى صعيد محاربته لاعمال الترميم والصيانه في المسجد الاقصى، تساقطت حجارة من الجهة الخارجية لمصلى قبة الصخرة وتسربت مياه الأمطار إلى المصلى المرواني عبر ثقوب في سقفه، عدا عن مواصلته لأعمال الحفريات والانفاق أسفل ومحيط المسجد الاقصى.
ووثق التقرير قيام قوات الاحتلال بتفتيش مسجد علي بن أبي طالب في مدينة البيرة، وإقدام مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي السوق المركزية للخضار بالخليل بهاجمة مسجد "السنية" الواقع في منطقة السهلة والقريب من سوق الخضار، بالحجارة ما أدى إلى تحطيم نوافذه، وتخريب الساحة الخارجية، وقيام مستوطنون بتحطيم محتويات كنيسة "حبس المسيح" في القدس.
وفي خليل الرحمن وتحديداً في الحرم الابراهيمي، استمرت سلطات الاحتلال في أعمال الحفريات والمسار السياحي، ولا زال مستمراً في غيّه في محاربة رفع الأذان كما هو ديدنه كل شهر، ومواصلة أعمال التهويد خاصة في بناء المصعد الكهربائي خدمة لقطعان المستوطنين.

--

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله