عقدت قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعا في دمشق بحضور ومشاركة وفد من قيادة حركة حماس ضم القيادي خليل الحية، وحسام بدران وأسامة حمدان.
وأكدت الفصائل في بيان لها عقب الاجتماع، على "الوحدة الميدانية لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده واستمرار تعزيزها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين بجميع الوسائل، والتأكيد على تنسيق وتعزيز الجهود في العمل الوطني المشترك بين كل الفصائل الفلسطينية لمواجهة السياسات الصهيونية العدوانية والإجرامية والعنصرية في ظل حكومة اليمين المتطرف التي يقودها نتنياهو وغلاة المستوطنين المتطرفين."
وأكدت على "تلاحم كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده داخل فلسطين وخارجها في مواجهة مخططات العدو الصهيوني وعدوانه المستمر، والحفاظ على وحدة شعبنا بما يكفل تطوير وتعزيز كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، وتوحيد الجبهة الوطنية المواجهة لجرائم الاحتلال، وسياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والفاشية والعنصرية. "
وأدانت الفصائل مشاركة قيادات من السلطة الفلسطينية في لقاء العقبة، ودعت إلى "التراجع عن هذا المسار الخطير ورفض التعاطي مع الخطط الأمريكية - الصهيونية التي تستهدف مقاومة أبناء شعبنا الفلسطيني"، وحذرت من" تداعيات هذا اللقاء الخطير"، وأكدت على أن "المقاومة بكل الأشكال هو حق مشروع لشعبنا، لن نتنازل عنه مهما بلغت التضحيات والتحديات، وأنها ستواصل نهج المقاومة حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية في التحرير والعودة."
وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، من المساس بالأسرى في سجون الاحتلال، واعتبرت أن "ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من إجراءات قمعية هو عدوان إجرامي فاشي، وشددت على أنّ محاولات سن قوانين الإعدام للأسرى واقتحام قوات الاحتلال السجون، والاعتداء على المعتقلين لن ينال من ارادة الصمود لأسرانا الأحرار"، ودعت الى استمرار الفعاليات والتحركات لدعم نضال الأسرى وحقوقهم، واستمرار النضال بشتى الوسائل لتحريرهم من الأسر.
كما أكدت الفصائل على "الترابط مع كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وخاصة دول وقوى المقاومة في المنطقة وتعزيز التنسيق المشترك بينها لمواجهة مخططات العدو الصهيوني وعدوانه المستمر وجرائمه تجاه شعبنا وشعوب أمتنا العربية والإسلامية."
وحملت الفصائل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك، ودعت "جماهير شعبنا وكل قواه بالاحتشاد في المسجد الأقصى، والاستنفار في مدينة القدس، دفاعاً عن الأقصى الشريف من محاولات التقسيم الزماني والمكاني ومشاريع التهويد والضم وهدم البيوت في المدينة المقدسة."
وأكدت الفصائل "وقوفها وتضامنها مع الشعب السوري وحكومته في مواجهة نتائج الزلزال المدمر الذي حصل بالمنطقة"، ودعت لفك الحصار الظالم ورفع العقوبات الجائرة عن سوريا ، ودعت "جماهير امتنا العربية والاسلامية واحرار العالم للتحرك والعمل لكسر هذا الحصار الظالم ."