الصوراني يختتم زيارة لمدريد

بدعوة من لجنة حقوق الانسان الاسبانية واتحاد نقابات العمال ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني والبيت العربي، قام راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقُوق الانسان، بزيارة لمدريد استغرقت اربعه ايام.

باكوره الزيارة بدأت بعقد ندوة في المقر المركزي لاتحاد نقابات العمال الاسبانية، تحدث فيها كل من بالوما لوبيز، السكرتيرة العامة لاتحاد العمال، تيريزا  ارانخوران،الصحفية وعضو اللجنة الاسبانية لحقوق الانسان، سانتياغو غونزالز، ممثلاً عن لجنة التضامن مع القضية العربية في اسبانيا، والكسندرا اورتيجا، مسؤولة المنطقة العربية وافريقيا في اتحاد العمال.

كما عقد الصوراني اجتماعاً في مقر الحزب الاشنراكي الاسباني مع السيدة هنا جلول، سكرتيرة التعاون السياسي الدولي في الحزب ونائبة رئيس الاشتراكية الدولية ومستشارة وزير الخارجية، ونقد الحزب على تغيير القانون الاسباني في حينه، الذي اغلق الطريق على ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين، بعد صدور قرار من المحكمة الوطنية الاسبانية بالتحقيق مع ستة من القيادات العسكرية والامنية الاسرائيلية، وكذلك الموقف من المحكمة الجنائية الدولية والموقف من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يومياً ضد المدنيين الفلسطينيين. كما أكد الصوراني ان ممارسة اسبانيا واوروبا لموقف صامت وعدم نقد او محاسبة اسرائيل على جرائمها على مدى ربع قرن هو الذي شجعها على ممارسة المزيد من الجرائم وخلق نظام الابرتهايد.

كما عقد الصوراني اجتماعاً في وزارة الخارجية مع مسؤول دائرة الشرق الاوسط ومسؤول الملف الفلسطيني، حيث انتقد على وجه الخصوص التصويت السلبي الاخير لإسبانيا وأوروبا بشكل عام في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتغيير السلبي للموقف التاريخي لإسبانيا ودعمها لقضية الشعب الفلسطيني.

 وقد اجري الصوراني مقابلة مطولة مع وكالة الانباء الاسبانية EFE  تناولت اوضاع حقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة وما يمارسه الاحتلال من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم اضطهاد وابرتهايد ضد الشعب الفلسطيني، كذلك ما يمارس من تسييس وانتقائية في المحكمة الجنائية الدولية.  وأكد الصوراني ان ما يقوم به المدعي العام للمحكمة غير مقبول اطلاقا، حيث ان التحقيق لم يتحرك قيد انملة منذ تولي كريم خان منصبه قبل عامين نتيجة ما يمارس عليه من ضغوط بالذات من بريطانيا والمانيا وامريكا، واكد ان التعامل بازدواجية في الملف الفلسطيني والاوكراني سيدمر سيادة القانون والقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وان هذا الموقف اثار غضب كل المناضلين من اجل العدالة وسيادة القانون في فلسطين والعالم.  واكد الصوراني ان الشعب الفلسطيني لن يكون بكًن ضحية جيدة وسيقاتل من اجل انتزاع حقوقه وحقه في الكرامة والعدل وتقرير المصير، وانه على الرغم من قسوة اللحظة والمها لن يفقد الشعب الفلسطيني الامل ولن يكون ضحية جيدة لمجرمي الحرب الإسرائيليين، وسيبقى التفاؤل الاستراتيجي بالنصر وبإنهاء الاحتلال والابرتهايد وممارسة الحق في تقرير المصير.

كذلك اجرى الصوراني لقاء مع الراديو الاسباني وجريدة الحزب الشيوعي وصحيفة El Periodico  وصحيفة Eldairio.es   وصحيفة El pais   التي نشرت جميعها مقالات مطولة مع الصوراني.

 كما عقد الصوراني في مقر البرلمان الاسباني لقاء مع السيد انريكه سانتياجو، سكرتير عام الحزب الشبوعي الاسباني ورئيس تحالف اليسار الاسباني الموحد، وطاقم مكتبه ، حيث اكدوا ومن جديد دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف ونقدهم للموقف الحكومي والاوروبي تجاه القضية الفلسطينية، مشددين على أن الموقف الاوروبي الامريكي يشجع اسرائيل ويمنحها الحصانة السياسية والقانونية ويجعلها فوق المحاسبة وفوق القانون ، واكدوا ان لفلسطين وشعبها اصدقاء سيبقوا جذوة التضامن والنضال معهم حتى تقرير المصير والاستقلال.

من جهة اخرى، التقى الصوراني بالعديد من لجان التضامن والناشطين والكتاب والفنانين والأكاديميين المناصرين للقضية الفلسطينية.

 جدير بالذكر ان لجنة حقوق الانسان في اسبانيا قد منحت في ديسمبر 2022 الجائزة الدولية في حقوق الانسان، وهي الجائزة الاهم في اسبانيا، لراجي الصوراني على سجله وعمله في مجال حقوق الانسان.

image002.jpg
image003.jpg
image004.jpg
image005.jpg
image002.jpg
image003.jpg
image004.jpg
image005.jpg
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - مدريد