أعلن اتحاد العاملين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن استئناف الإضراب في الضفة الغربية والقدس بدءا من يوم السبت.
وقال الاتحاد في بيان له: إن المفاوضات بينه وبين إدارة الوكالة باءت بالفشل، بسبب عدم احترام الوكالة للمبادرة التي تقدمت بها السلطة.
وأضاف البيان أن إدارة الوكالة لم تلتزم بما طرح من مبادرات لتمديد مدة الحوار والتفاوض بناء على طلب الجهات الراعية.
وأوضح أن إدارة أونروا لم تبد اهتماما ولم تقدم أي خطوة تذكر من أجل التقدم للأمام، وأصرت على الانسحاب من بنود المبادرة.
وأكد الاتحاد استئناف الإضراب في جميع القطاعات، ويشمل القدس والحرس ومستشفى قلقيلية.
وفي 9 فبراير، علق اتحاد العاملين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الإضراب المفتوح الذي بدأ فيه في 23 يناير الماضي في الضفة الغربية.
وجاء تعليق الإضراب ضمن مبادرة لإجراء حوار للتوصل لحلول للقضايا الخلافية.
وشرع الاتحاد في إضرابه الشامل في مؤسسات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، في خطوة احتجاجية على قرار إدارة الوكالة وقف رئيس اتحاد الموظفين في الضفة الغربية جمال عبد الله، عن العمل، وخصم من رواتب أعضاء الاتحاد.
وأغلقت المدارس ومقرات المؤسسات المختلفة التابعة للأونروا في مختلف محافظات الضفة الغربية، أبوابها مع عودة الطلاب للدوام الدراسي من جديد بعد إجازة النصف الدراسي الأول.
ويطالب اتحاد العاملين بزيادة رواتب العاملين لدى مرافق "أونروا" في الضفة، حيث كان في عام 2014 اتفاق على زيادة في الرواتب بنسبة 9% (مبلغ 50 دينار أردني)، وفي عام 2018 زيادة 5%، واتفاق مع "أونروا" عام 2019 على صرف علاوة لموظفي الوكالة، وجميعها لم تنفذ بحسب تصريح سابق لرئيس اتحاد موظفي "أونروا جمال عبد الله.
ومن بين المطالب أيضا، التراجع عن إجراءات تعسفية اتخذتها إدارة "أونروا" بحق أعضاء الاتحاد ومنها الخصومات المالية والتهديدات والوقف عن العمل كما حدث مع رئيس الاتحاد بالضفة.