أطلق القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة الدورة السابعة من جائزة اسماعيل شموط للفن التشكيلي بعنوان "حاجز ٧٥"، وذلك خلال حفل اقيم في جامعة دار الكلمة وبحضور نخبة من الشخصيات الاعتبارية العامة رفيعة المستوى، والى جانب عدد من الشخصيات الفنية والاجتماعية والسياسية.
وقد أطلق القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة الصفحة الالكتروني الخاصة بجائزة اسماعيل شموط والتي تحتوي على أرشيف الجائزة على مر السنوات، وأكد خلال كلمته: "تأتي مسابقة جائزة اسماعيل شموط لعام ٢٠٢٣ في الذكرى ٧٥ للنكبة بعنوان "حاجز ٧٥" وذلك من أجل الاستمرار في تحقيق رؤية اسماعيل شموط في مواجهة مختلف أشكال الحواجز التي يحاول الاستعمار الاستيطاني أن يعرقل من خلالها مسيرة الحرية الفلسطينية.
وأضاف: "حاجز ٧٥ رؤية فنية فلسطينية شابة تحمل نبض الإرادة والحرية وتطل على الذاكرة والغد ضمن رؤى واقتراحات وإبداعات فنية تستمد مفرداتها من تفاصيل الحياة اليومية الفلسطينية بهدف تعزيز حالة من الوعي الفني والوطني تسعى في مجملها لترسيخ ملامح حالة مستدامة من الأمل القادر على تحقيق تجسيد الحرية والعدالة الانسانية تسمح دوماً ورؤية الشمس دون قضبان".
وقد تخلل اطلاق الدورة السابعة من جائزة اسماعيل شموط للفن التشكيلي ندوة ثقافية للدكتور بشار اسماعيل شموط حول "الإرث الثقافي الفلسطيني المرئي والمسموع"، مبيناً أهمية الارث الثقافي الفلسطيني، وقد تطرق الدكتور بشار شمّوط في محاضرته الى مسيرته البحثية في الارث الثقاقي الفلسطيني، والذاكرة الشخصية والبصرية، والارشيف الثقافي الفلسطيني.
وقد أكد الدكتور بشار شمّوط خلال محاضرته:" أن البحث في الإرث المرئي والمسموع كان نتيجة طبيعية للوضع الذي عاش فيه كطفل، لانه عاش مرحلة الطفولة بين لوحات الفنان اسماعيل شمّوط والفنانة تمام الأكحل، فالفنون بشكل عام تواكب التطورات السياسية والإجتماعية والوطنية الذي يمر فيها أي شعب".
وقد ناقش الدكتور بشار شمّوط مداخلات الحضور التي تميزت بالأسئلة والاستفسارات الثرية، حيث دار حوار اتسم بالحيوية والتفاعل الإيجابي والاستفسارات الثرية.