دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أبناء الشعب الفلسطيني، إلى جعل يوم الجمعة المقبل، "يوم غضب" في وجه سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وحيت اللجنة في بيان صدر عنها،" أبناء شعبنا في محافظات الوطن كافة، الذين شاركوا في وقفات داعمة لنضال الأسرى أمام عدوان الاحتلال وقرارات المتطرف إيتمار بن غفير."
وخاطبت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني قائلة: "وأنتم تلتحمون مع أبنائكم ومقاتليكم خلف قضبان الأسر، نبرق لكم برسالة حب ووفاء لأمهات شهدائنا الأبرار، ولجرحانا البواسل، ولكم يا شعبنا الأبي وأنتم ترسلون لنا رسالة وفاء، نعاهدكم بأن نبقى المخلصين لكم، والسائرين على درب الشهداء".
وأضاف البيان: "فلا قيد المحتل ولا قضبان السجن ولا قهر السجان ولا عقود الأسر وسنينه تثنينا عن الاستمرار في كفاحنا ونضالنا ضد هذا المحتل الذي لا يفهم إلا لغة القوة، ولكم يا شعبنا نقول إن أبنائكم ما زالوا وسيبقون على عهدكم بهم، مقاتلين أشداء في وجه المحتل، صامدون كجبال فلسطين، ما كلت عزيمتنا، ونموت واقفين ولن نركع".
ووجهت اللجنة في بيانها رسالة إلى حكومة الاحتلال المتطرفة، أكدت فيه أن إجراءتها لن تكسر إرادة شعبنا وإرادة أسرانا لنيل الحرية، مؤكدة أن معركة الحركة الأسيرة لن تتوقف إلا بتراجع الاحتلال، داعية أبناء شعبنا كافة إلى الوحدة في وجه عدوان الاحتلال المتواصل.
وكان أبناء الشعب في محافظات الوطن قد لبوا دعوة لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، وشاركوا في وقفات وتظاهرات إسنادا للأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال، .في معركتهم النضالية ضد إجراءات إدارة السجون بحقهم.
وقفة وسط رام الله استنكاراً لمجزرة جنين وإسناداً للأسرى
شارك المئات، مساء الثلاثاء، في وقفة وسط مدينة رام الله استنكاراً لمجزرة جنين، وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال بخطواتهم النضالية.
وتخلل الوقفة، مسيرة جابت شوارع المدينة وسط هتافات مستنكرة لجريمة الاحتلال في جنين ومخيمها اليوم، وهتافات مساندة للأسرى في خطواتهم النضالية، بحضور ومشاركة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وممثلون عن مؤسسات الأسرى والفعاليات الوطنية والمجتمعية في المحافظة.
وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن هذه الوقفة جاءت تلبية لدعوة لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، الذين أعلنوا العصيان في سجونهم احتجاجاً على مسلكية حكومة الاحتلال الإسرائيلي والقوانين الجائرة بحق الأسرى، والتي في مقدمتها قانون إعدام الأسرى، إلى جانب حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية داخل السجون.
وأضاف الأحمد أن الوقفة تأتي أيضاً استنكاراً لجريمة الاحتلال خلال عدانها على مدينة جنين ومخيمها، والتي استخدمت خلالها الطائرات والقذائف، ما أسفر عنه من استشهاد ستة مواطنين إلى جانب عدد كبير من الإصابات.
ومن جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، منسق القوى والفصائل الوطنية واصل أبو يوسف إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جنين ومخيمها تؤكد أن الحرب مفتوحة على شعبنا الفلسطيني، وهو ما يستوجب الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ووجه أبو يوسف النداء للمجتمع الدولي للتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين واستخدام المعايير المزدوجة، ومن أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وفرض المقاطعة على الاحتلال الإسرائيلي ومحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية على جرائمه.
ومن جانبه، قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، إن الوقفة تأتي اسناداً لشعبنا في جنين ورفضاً للسياسة الفاشية والعنصرية للاحتلال الإسرائيلي، وتأكيداً أن الشعب الفلسطيني "كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وأضاف أن الوقفة رسالة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال، حتى لا يشعروا بأنهم يقفون في الميدان دون الدعم الفلسطيني المطلوب لخطواتهم النضالية.
وبدوره، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن استباحة الدم الفلسطيني متواصلة من قبل حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة، وإن الوقفة تتزامن مع وقفات في كافة المحافظات استجابة لنداء لجنة الطوارئ العليا داخل سجون الاحتلال، واستنكاراً لما يعانيه الأسرى من انتهاكات وعقوبات جماعية واهمال طبي متعمد، واستصدار قوانين عنصرية ضد الحركة الأسيرة.
وقفة إسناد للأسرى وتنديدا بجرائم الاحتلال في أريحا
شاركت جماهير غفيرة في محافظة أريحا والأغوار، مساء الثلاثاء، في وققة إسناد للأسرى، وتنديدا بعدوان الاحتلال الأخير على مخيم جنين.
وأقيمت الوقفة عند دوار مدينة أريحا المركزي، بدعوة من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وإقليم "فتح" بأريحا وسائر القوى الوطنية.
ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية وصورا لعدد من الشهداء والأسرى، ورددوا الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، والمساندة للأسرى في معتقلات الاحتلال الذين يتعرضون لقمع متواصل وقرارات وإجراءات تعسفية من حكومة الاحتلال.
وندد محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل خلال الوقفة، بجرائم الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وخارجها من استهداف مستمر للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
وقال، "إن الاحتلال يظن وهو يتلذذ في قتل واعتقال واستهداف أبناء شعبنا أنه سينال من عزيمتهم، فهو واهم، ولن يستسلم شعبنا ولن نترك أسرانا وهم أعز ما نملك، فريسة للاحتلال وحكومته."
وأكد على أولوية تحرير جميع أسرانا، واسترداد جثامين شهدائنا، والالتقاف خلف قيادة الرئيس محمود عباس حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مضيفا أن الاستهداف الذي تشهده مدينة أريحا من قبل الاحتلال هو استهداف لكل محافظات الوطن، وستبقى مدينة أريحا صامدة في وجه المحتل.
من جانبه، قال مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة، "إننا نقف اليوم وققة إسناد ودعم للأسرى في اليوم الـ22 لخطواتهم النضالية الاحتجاجية وهم يرفضون كافة الإجراءات التنكيلية للاحتلال بحقهم، وعلى إثر جريمة الاحتلال النكراء في مخيم جنين".
وقفة إسناد للأسرى وتنديدا بجرائم الاحتلال في الخليل
شارك أبناء محافظة الخليل، مساء الثلاثاء، وقفة إسناد للأسرى في معتقلات الاحتلال، وتنديدا بإجراءات الاحتلال بحقهم، وجرائمه بحق أبناء شعبنا كافة.
ونظمت الوقفة، أقاليم حركة "فتح في محافظة الخليل، ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، تلبية لدعوة لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة.
ورفع المشاركون يافطات تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته، وتوفير الحماية لشعبنا ولأسرانا في معتقلات الاحتلال.
وقال الناطق الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمجد النجار إن وقفات مماثلة نظمت بلدات دورا ويطا وحلحول، إلى جانب الوقفة في مدينة الخليل.
وأوضح أن هذه الوقفات تضمنت كلمات لأقاليم حركة "فتح" في محافظة الخليل، ومؤسسات المحافظة والقوى الوطنية، نددوا خلالها بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، والإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال بحق الأسرى في محاولة للنيل من صمودهم.
مسيرات ووقفات في غزة تنديدا بمجزرة الاحتلال في جنين ودعما للأسرى
شارك آلاف المواطنين في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، بمسيرات ووقفات تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في جنين، ودعما للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت المسيرات والوقفات بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية ولجنة الأسرى، تحت شعار "مسيرات الغضب" للتنديد بجريمة الاحتلال والمجزرة التي ارتكبها في جنين وراح ضحيتها ستة شهداء وأكثر من ستة وعشرين جريحا، بينهم إصابات خطيرة.
وأكدت "القوى" وقوفها والتفافها حول قضية الأسرى، بالتزامن مع استمرار خطواتهم النضالية لليوم الثاني والعشرين على التوالي، منددة بالهجمة الشرسة على مخيم جنين.
وخرجت المسيرات عقب صلاة العشاء من مختلف المساجد والساحات والميادين العامة، وتمركزت على مفترقات الطرق الرئيسية، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا، كان آخرها مساء اليوم في جنين.
ففي مدينة غزة، شاركت الجماهير الغاضبة بمسيرة انطلقت من مفترق الاتصالات بحي الرمال غرب المدينة، وصولا إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب المدينة، رافعين علم فلسطين وصورا للأسرى ولافتات تحيي صمود الأسرى في وجه السجان وحكومة التطرف الفاشية بدولة الاحتلال.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، نظمت مسيرة على دوار النجمة في المدينة، بينما في خان يونس أقيمت وقفة بمنطقة الظهرة في المعسكر، إضافة إلى مسيرات في مخيمات النصيرات والبريج وسط القطاع، وفي جباليا شماله، استنكارا لجريمة الاحتلال في جنين ودعما وإسنادا للأسرى وقضاياهم العادلة.
وصدحت المساجد بالتكبير تنديدا بمجزرة جنين، ونصرة للأسرى الذين تمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل.
وألقيت خلال المسيرات والوقفات التضامنية والاحتجاجية، العديد من الكلمات من ممثلي لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أكدت تضامنها مع جنين، ومساندة لخطوات الأسرى النضالية.
ودعا المتحدثون أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول قضية الأسرى التي تعتبر ثابتا من الثوابت الوطنية.
وقفات دعم وإسناد للأسرى والأسيرات في محافظات الوطن
وشهدت محافظات الوطن، وقفات دعم وإسناد مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في خطواتهم النضالية، ومعركتهم المستمرة، وهم يواصلون العصيان لليوم الـ22، رفضا لاجراءات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وذلك بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لمناسبة الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي.
وشارك في وقفات الإسناد، مئات المواطنين من أهالي ومناصري الأسرى وممثلي القوى والفعاليات وقادة العمل الوطني، الذين رفعوا لافتات وشعارات وطنية مطالبة بحريتهم وصورا للأسرى، ورددوا الهتافات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم.
البيرة: تسليم مذكرة للجنة الدولية للصليب الأحمر
سلّمت رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير مذكرة للجنة الدولية الصليب الأحمر، بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الوزير، خلال مشاركتها على رأس وفد من الاتحاد، في فعاليات الإسناد الأسبوعية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر الصليب في مدينة البيرة، إن همجية ووحشية الاحتلال الاسرائيلي تصاعدت لتكريس واقع استعماري كولونيالي، ونظام للفصل العنصري في السنوات الأخيرة، وفي ظل حكومة المستوطنين الفاشية، لتطال كافة مناحي حياة أبناء شعبنا.
وأضافت: حكومة الاحتلال المتطرفة تتسارع في خطواتها المضللة وممارساتها الهمجية على أرض الواقع، عبر فرض قوانين مجحفة بحق الأسرى والأسيرات في سجونها، والتي كان آخرها مشروع قرار إعدام الأسرى.
وأشارت إلى أن سياسة الاهمال الطبي المتعمد والتعذيب الذي تمارسه سلطات الاحتلال أدت الى استشهاد ما يزيد على 236 أسيرا، والذين كان آخرهم الشهداء ناصر أبو حميد، وأحمد أبو علي ومحمود حمدان، والشهيدة سعدية فرج الله، ولا تزال تحتجز جثامينهم.
وأشارت إلى أن 40 اسيرا يعانون من مرض سرطان، ومن اهمال طبي متعمد، وأخطرهم الأسير عاصف الرفاعي الذي نقلته سلطات الاحتلال الى سجن الرملة.
وتطرقت إلى تواصل سلطات الاحتلال التعسفية هجمتها الشرسة ضد أسرى القدس وأراضي الـ48 وعائلاتهم، تنفيذا لقرارات المتطرف "ايتمار بن غفير"، باحتجاز أموال الأسرى والاستيلاء عليها.
وطالبت رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية مجلس الأمن، والأمم المتحدة، الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة العضوية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة الاحتلال عن جرائمه.
كما دعت الجمعية العمومية للأمم المتحدة اعتبار دولة الاحتلال الاسرائيلي دولة فصل عنصري " ابرتهايد"، والدول العربية بالالتزام بتطبيق المبادرة العربية للسلام، ووقف كافة اشكال التطبيع مع دولة الاحتلال العنصري، والعمل على تعزيز طاقات النساء، ورص صفوفهن، من أجل تفعيل دورهن الأساسي في النضال ضد الاحتلال وإجراءاته، عبر تطوير أدائهن في المشاركة الفاعلة في المقاومة الشعبية وحملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وحملات التضامن مع الأسرى.
وشددت انتصار الوزير على أهمية تضافر جهود كافة فصائل العمل الوطني للمضي قدما في تحقيق الوحدة، والمصالحة الوطنية، وإنهاء ملف الانقسام، وتطوير برنامج نضالي وطني موحد لمواجهة سياسة الاحتلال، وإجراءاته، بالذات المتمثلة بتهويد القدس ومصادرة الأراضي وتصعيد الاستيطان.
ودعت للتصدي للثقافة التي تنتقص من دور المرأة، والحفاظ على المكتسبات النسوية والحقوق الاجتماعية التي انتزعنها عبر نضال طويل، وتعزيز فكرة المساواة بين الجنسين، انسجاما مع القانون الاساسي الفلسطيني واعلان الاستقلال واتفاقيات حقوق الانسان.
وطالبت الوزير الرئيس محمود عباس والحكومة بضرورة سرعة إقرار وتعديل مجموعة من القوانين الفلسطينية، لتحقيق العدل والمساواة للشعب الفلسطيني، وخاصة النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة، وعلى رأسها قانون حماية الاسرة من العنف، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون العقوبات وقانون الضمان الاجتماعي، وتطبيق الاتفاقيات الدولية وحقوق الانسان، والالتزام بقرار المجلس المركزي بتمثيل المرأة بحد ادنى 30% في كافة مؤسسات الدولة ودوائر وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية.
من جانبها، وجهت وزيرة الصحة مي الكيلة تحية للأسيرات في سجون الاحتلال، وللمرأة الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها، لا سيما المرابطات في مدينة القدس المحتلة، والصامدات في حوارة امام عنف الاحتلال والمستوطنين.
وأضافت أن مشروع قانون الاعدام الذي تبحث إقراره حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يتطلب من المجتمع الدولي ممثلا بالصليب الاحمر صاحب الولاية والمسؤولية الوقوف عند مسؤولياته وامام عبثية إدارة سجون الاحتلال في إجراءاتها القمعية والتنكيلية، وخاصة سياسة الاهمال الصحي المتعمد.
وذكّرت أن في سجون الاحتلال يقبع نحو 700 اسير مريض، وبينهم 40 حالة سرطان يتطلبون التدخل العلاجي الفوري، قبل أن يرتقوا شهداء.
بدورها، كرّمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام المناضلة المقدسية نفيسة خويص، التي تعذر تواجدها بسبب اعتقالها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الواد في مدينة القدس المحتلة، ثم أطلق سراحها لاحقا.
وسلّمت غنام رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير درع التكريم، نيابة عن خويص.
من جهته، أوضح واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن إحياء فعاليات يوم المرأة العالمي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جاء بغية توجيه رسالة بأن الشعب الفلسطيني بكل قواه يقف الى جانب أسراه في سجون الاحتلال، الذين يخوضون منذ 22 يوما خطوات العصيان ضد إدارة السجون، رفضا لإجراءات المتطرف بن غفير.
وشدد أبو يوسف على أهمية المشاركة في الفعاليات المركزية التي ستنظم عند الساعة التاسعة من مساء اليوم في مراكز المدن، للتأكيد على دعم الحركة الأسيرة في معركتها.
كما وجّه تحية للأسيرات الـ29 في سجن الدامون والأسيرات المريضات، وكذلك لعائلات الشهداء والأسرى والأسيرات والجرحى، مؤكداً أن هذه المعاناة لن تثمر سوى انتصارا، وشعبنا الذي قدم التضحيات سيبقى متمسكاً بحقوقه وثوابته.
طوباس
شاركت عشرات النساء، في وقفة دعم وإسناد للأسيرات في سجون الاحتلال؛ لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من آذار.
وقالت رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية في طوباس، ليلى سعيد، "نحيي كل النساء الفلسطينيات، فمنهن الأسيرة والشهيدة، وأمهات الأسرى والجرحى والشهداء، مؤكدة أن النساء جزء مهم من قضية الأسرى".
وأضافت، نحن قادرون على بناء وطننا، بسواعد شبابنا وشاباتنا، ولذلك نقول للعالم إن كل يوم هو يوم للمرأة الفلسطينية، حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وشعارنا العام الحالي، هو لا للاستيطان.. لا للاحتلال، وسنقيم وطننا بهمة النساء اللواتي يسطرن قصصا في الصمود".
قلقيلية
شارك عشرات المواطنين في قلقيلية بوقفة دعمٍ وإسناد للأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام ميدان أبو علي اياد، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي.
ورفعت المشاركات لافتاتٍ تطالب بوقف انتهاكات الاحتلال ومنها لافتات كتب عليها: "الاعتقال الإداري ..اعتقال تعسفي وعنصري وانتقامي"، و"الاسيرات الفلسطينيات ... معاناة لا تنتهي".
وقال نائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة: إن قضية الأسرى محورية لدى الشعب الفلسطيني بمكوناته كافة، لذلك يتم تسليط الضوء عليها عبر القنوات المختلفة سواء من خلال الوقفات التي يتم تنظيمها بشكل مستمر أو من خلال المسيرات والمقاومة الشعبية، اضافة الى وسائل الإعلام التي تؤكد دعم وإسناد الأسرى والأسيرات ببرامجها المختلفة.
بدورها، أشارت ممثلة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية رقية نزال، إلى ما يعانيه الأسرى وخاصة الأسيرات بفعل اجراءات ادارة السجون التي تحاول كسر إرادتهم من خلال الإجراءات العقابية التي تهدف الى النيل من حقوقهم المشروعة والتي كفلها القانون الدولي.
طولكرم
شاركت العشرات من الكوادر والناشطات النسويات والمتضامنين من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم، في وقفة دعم واسناد للأسرى.
وقالت رئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في طولكرم عفاف الزبدة، إن كافة المؤسسات النسوية الفلسطينية تقف إلى جانب الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، في مواجهة القمع المتطرف.
من جانبها، أشارت الناشطة سوسن سلمان إلى أن يوم المرأة العالمي تزامن مع ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من ممارسات عنصرية، وما تبعه من مصادقة على إعدام الأسرى.
ووجهت رسالة للأسرى والأسيرات بالصمود والثبات والقوة، وأعربت عن أملها أن تحل هذه المناسبة في العام القادم بتبييض السجون والإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات، وأن يطوى هذا الملف للأبد.
بدوره، حيّا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان المرأة الفلسطينية الأم والأسيرة والشهيدة والمقاتلة، التي هي أكثر من نصف المجتمع، والتي تخوض النضال الفلسطيني وتذهب لزيارة أبنائها في السجون، وأضرحة الشهداء، ووصفها بأنها تمثل كل شيء للشعب الفلسطيني.
وقال: "كل عام وأنت بخير، ومقاتلة، وشرسة، ومنتصرة على هذا العدوان المتمثل على الشعب الفلسطيني، وللمرأة الأسيرة ابقي مناضلة وحرة، كل الشعب الفلسطيني بكل تفاصيله معك، ولأم الشهيد سنبقى أوفياء لأنكِ أنتِ عنوان الوفاء".
وأشارت نائبة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم صباح الشرشير، أن رسالة الاتحاد تحمل عنوانا واحدا لا للاحتلال ولا للاستيطان ولا لكافة ممارسات الاحتلال العنصرية الفاشية بحق شعبنا والأسرى.
وقالت:"كنساء نقف اليوم مع أسرانا وأسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال ونطالب بتدويل قضيتهم التي تحتاج إلى أن تكون ضمن المواثيق الدولية التي تراعي حقوق الأسرى، مع مساءلة الاحتلال ومحاسبته عن كافة الجرائم التي يقوم فيها ضد الأسرى وشعبنا، وتوفير الحماية الدولية له".
وفي بيان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي تلته رئيسة الاتحاد في طولكرم ندى طوير، جاء فيه "أن ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وممارسات عدوانية تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني، مع سعي الاحتلال لفرض قوانين مجحفة بحق الأسرى والأسيرات في سجونها، وأخطرها مشروع إقرار إعدام الأسرى والذي تمارسه على أرض الواقع، ما يستدعي مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومساءلة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا ونسائنا وأطفالنا، مع العمل على تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وتطوير برنامج نضالي موحد لمواجهة سياسة الاحتلال .
وفي لفتة إنسانية تم تكريم المناضلة الأسيرة المحررة حليمة ارميلات المديرة السابقة لنادي الأسير الفلسطيني في طولكرم، تكريما لها في يوم المرأة العالمي، لنضالها لنصرة الأسرى والأسيرات لسنوات طوال، ومشاركتها الفاعلة الدائمة مع فعاليات التضامن الأسبوعية مع الأسرى رغم المرض والمشقة.
سلفيت
شاركت فصائل العمل الوطني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وهيئة التوجيه السياسي، وحركة الشبيبة الطلابية وعشرات الطلبة، والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومؤسسات محافظة سلفيت في وقفة دعم وإسناد للأسرى في جامعة القدس المفتوحة، وذلك في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، إن أسرانا يستحقون منا كل التضحية والوفاء لنصرتهم، في معركتهم ضد عنجهية إدارة سجون الاحتلال". داعيا كافة أحرار الشعب الفلسطيني لتوسيع دائرة التفاعل والمساندة التي تليق بالأسرى.
من جانبه، قال المتحدث باسم فصائل العمل الوطني في محافظة سلفيت نعيم حرب، إن الاحتلال أخطأ عندما فتح معركة مع الأسرى البواسل لأنه هو الخاسر الوحيد، لأنهم سجلوا انتصارات كثيرة على السجّان والجلاد بإرادتهم وصبرهم وأمعائهم الخاوية.
وشدد على أهمية وقفات الدعم والإسناد للأسرى، مطالبا بتوسيع دائرة الدعم من خلال التصدي المباشر للهجمة الاستيطانية في كافة قرى وبلدات المحافظة.
وطالب حرب بالوحدة الوطنية الشاملة لكل المكونات الفلسطينية، والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة للمقاومة الشعبية في الأراضي الفلسطينية.
من ناحيته، دعا مدير جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت نور الأقرع، الكل الفلسطيني للوقوف مع أسرانا في إضرابهم المفتوح عن الطعام بداية شهر رمضان المبارك، دفاعا عن كرامتهم وإفشال مخططات أركان المنظومة الأمنية الاحتلالية.
الخليل
نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وقفة تضامنية مع الأسرى والأسيرات، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل.
وشارك في الوقفة ممثلو وناشطو المؤسسات النسوية الأهلية والرسمية، ورفعوا لافتات مطالبة بدعم الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، ومساندتهم.
وطالبت رئيسة الإتحاد/ فرع الخليل مريم هديب، بضرورة الافراج الفوري عن كافة الاسرى والاسيرات، خاصة المرضى منهم، والافراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.
وأشارت إلى أن يوم المرأة مرتبط بالنضال النسوي العالمي للنساء، من أجل الحصول على حرياتهن، وذلك استنادا إلى مضامين الحرية، والمساواة، والعدالة، والتي تفتقر لهن الأسيرات الفلسطينيات القابعات داخل سجون الاحتلال، في ظل صمت دولي لا يحتمل.
بيت لحم
نظم الاتحاد للمرأة الفلسطينية، ومؤسسات الأسرى في محافظة بيت لحم، وقفة دعم وإسناد لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واحتشد المشاركون أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيت لحم، عشية يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار/ مارس، رافعين صور الأسرى والأسيرات ولافتات كتب عليها عبارات الإشادة والثناء بكفاحهم ونضالهم.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: "نقف اليوم ونحيي الثامن من آذار على طريقتنا الفلسطينية من الميدان، لنؤكد للجميع وللعالم أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى عنوانا لمسيرتنا النضالية ضد المحتل، فهي الشهيدة وأم الشهيد والأسيرة والجريحة، وبالتالي هي ركن أساسي في حياتنا الكفاحية المستمرة حتى تحقيق أهدافنا الوطنية.
من جانبها، ألقت خولة الأزرق كلمة الأمانة لاتحاد المرأة الفلسطينية، أشادت فيها بالدور الريادي والبطولي الذي جسدته المرأة على أرض الواقع وكانت في الصفوف الأولى إلى جانب شقيقها في مقارعة الاحتلال وواجهت كل أشكال العنف والغطرسة الاحتلالية.
من ناحيته، أشار مدير عام نادي الأسير في بيت لحم عبد الزغاري، إلى أنه منذ بداية الاحتلال تم اعتقال حوالي 17 ألف امرأة وفتاة، واليوم هناك 29 أسيرة من الأمهات والقاصرات والجريحات في سجون الاحتلال، فيما شدد حسين رحال، في كلمة القوى الوطنية، على أهمية رص الصف الواحد والوقوف خلف قضية أسرانا، داعيا إلى تلبية نداء الحركة الأسيرة والمشاركة في وقفة الغضب التي ستنظم عند الساعة التاسعة مساء اليوم في مراكز المدن الفلسطينية.