شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقطاع غزة في ورشة العمل الذي تنظمه شركة WE WILL ممثلة بمديرها المهندس ابراهيم الشريف وبحضور وكيل الوزارة وممثلين عن اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية بيتا وشركات البرمجيات من القطاع الخاص وممثلين عن القطاع الأكاديمي.
وخلال كلمة افتتاحية رحب المهندس سهيل مدوخ بالقائمين على هذه الورشة وأكد على أهمية هذا الورشة واهتمام الوزارة لتوصيات الورشة وتحويلها إلى برامج عملية من شأنها تجويد وتحسين قطاع البرمجيات في قطاع غزة.
وقال مدوخ: "ركزت وزارة الاتصالات على وضع إطار استراتيجي الذي يهدف لتعزيز التحول الرقمي والذي سيكون منطلق أساسي لتطوير البرمجيات وقدرات البنية التحتية وتعزيزها وتعزيز أمن المعلومات وحوكمة عمل تكنولوجيا المعلومات وتنمية القدرات والاستخدام الذكي للبيانات وتعزيز البيئة التشريعية والقانونية".
وبين جهود الوزارة في تحسين تجربه تعامل المواطن مع المؤسسة الحكومية وتقديم أفضل خدمة بمستوى عالي من الشفافية والمسؤولية.
وعلى صعيد آخر أشار مدوخ إلى وجود تحديات عديدة مرتبطة بالاحتلال علاوة على الواقع السياسي وأيضاً البيئة التنظيمية والتشريعية وقال "كما تعلمون ان إطار القانون الذي ينظم عمل الاتصالات قائم وهو قانون الاتصالات، ونحتاج لإطار قانوني محدث وناظم لتكنولوجيا المعلومات يحكم هذا المعنى الواسع ".
ولفت أن الوزارة تتطلع لفتح وتنظيم علاقة تكاملية تتمثل في فتح شراكات حقيقية بين المؤسسة الحكومية وبين القطاع الخاص لتطوير وتحسين جودة البرمجيات وصولاً لأنظمة محوسبة ذات كفاءة واعتمادية وحداثة وموثوقية.
وقال مدوخ: "أنا أدعو الشركات والمؤسسات الأكاديمية وبالتأكيد المؤسسة الحكومية أن نخطط ونضع إطار مرجعي حقيقي لموضوع التسعير وتحسين جودة الخدمة"، ولفت أن هناك جهد يتم بذله مع مؤسسات مثل بيتا وبكتا للوصول لتصنيف المختصين في مجال البرمجيات والحوسبة.
ونوه مدوخ قائلاً: "العالم الآن يتطلع وبقوة لإيجاد منتجات مبنية على الذكاء الاصطناعي وهذا المسار يتم إنفاق مليارات عليه على مستوى العالم".
وواصل أن الوزارة وفي إطار تحفيز الأفكار التي من شأنها تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات تحث الشركات على أن يكون هناك مسار خاص بالذكاء الاصطناعي في عملهم وأن هذه الورشة خطوة مهمة إضافة للخطوات التي تبذل لتطوير الشركات وتحسين جودة البرمجيات.