قال وزير الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس، يوم الخميس، إنه تقدم بطلب إلى الحكومة لمنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "ووقف تورطه السياسي ضد المظاهرات الاحتجاجية".

وغرد غانتس عبر تويتر: "اتصلت صباح اليوم بالمستشارة القانونية للحكومة (بهارف ميارا) لطلب منع الوزير بن غفير من دخول مقر الشرطة ووقف تورطه السياسي في المظاهرات المناهضة لسلطاته".

وأضاف: "يجب أن يدير المفوض العام للشرطة والقادة في الميدان الحدث العملي للاحتجاج السياسي، وليس شخص له مصلحة واضحة ويطلق على المتظاهرين فوضويين".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن غفير، الخميس، القول بأنه "لن يسمح بسد مداخل ومنافذ مطار بن غوريون والطرق المحورية (خلال الاحتجاجات)".

وأشار بن غفير إلى أنه "تقرر فرض غرامة مالية قدرها 500 شيكل (142 دولار) على كل من يقود سيارته ببطء عن قصد في الطرق المؤدية إلى المطار".

وبدأ آلاف الإسرائيليين، الخميس، مظاهرات "يوم مناهضة الديكتاتورية"، احتجاجا على مضي الحكومة قدما في تمرير قوانين تقلص صلاحيات القضاء الإسرائيلي لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية 3 آلاف من عناصرها في جميع أنحاء البلاد لمنع إغلاق المتظاهرين للطرق.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، في بيان، أنها اعتقلت 4 متظاهرين "للاشتباه في سلوكهم غير المنضبط".

كما أعلنت الشرطة، اعتقال 7 أشخاص في موقعين مختلفين بالقدس الغربية بشبهة الإخلال بالنظام العام.

وتشهد إسرائيل منذ أكثر من شهرين احتجاجات متصاعدة أسبوعيا للضغط على الحكومة للتراجع عن خطط تقليص صلاحيات القضاء لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية.