- / بقلم الأستاذ حسن قنيطة
الواضح أن توغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالدم وازهاق أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا وبمجازر جماعيه مكرره وإعادة قنونه إلغاء فك الارتباط مع مستوطنات فى الضفة الغربية وانتشار البؤر الاستيطانيه الغير قانونيه بعرف الإسرائيلين أنفسهم اضافه للحرب الشعواء التى فتحت على. الحركه الأسيرة ومارادف ذلك من سلوك ارعن وشيطنه لحياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لتبرير الاعدام والتوغل أكثر على حقوق حياه الأسرى ولازالت الأمور يوميا تسوء بل أصبحت كل ساعه تتدهور وتؤكد أن الانفجار قادم ..
وهذا ماكان ليكون لولا صمت المؤسسات الدوليه المختلفه الحقوقية وغيرها التى أثبتت بالفعل والقول أنها غائبه ومغيبه وتحتاج لصعقات اخلاقيه وضربات انسانيه قاسية لتصحو من غفوتها وانعاشها لتقوم بمهامها الوظيفية والأخلاقية ..لأنها بصمتها كادت تصل لمستوى المتفرج المتؤاطئ .. اقتحامات جنين ونابلس وما حولها من قرى ومحافظات جبع وحواره والدعوات التى أطلقت لحرق ومحو حواره لم تخرج إلا من عقيدة القتل والتدمير التى يؤمن بها سموريتش وغافير والأدهى أن هؤلاء المنفلتين يشرعنوا إجرامهم بالقتل ونجحوا بذلك وقبلت المؤسسات الدوليه بسلوكهم ولم تتلفظ البته بأى كلمه حيال شرعنه الابادة والسطو على ممتلكات الأسرى والمواطنين ومصادره حقهم بالعلاج وتقييد حركتهم الحياتية داخل السجون وإعادتها للوراء لعقود طويله ..
أسرانا يتعرضون لحمله ممنهجة ومدروسه مسبقاً وبالمقابل جرائم قادة حكومة المستوطنين تجابه بصمت عالمى شديد ومفزع .
لقد حان الأوان لمحاسبة القتله واماطةاللثام عن مسمياتهم الحكوميه واعتبارهم مجرمين ينتمون لكيان فاشي يدعو لاعتماد العنصريه والإرهاب كأسلوب وقانون ضد الأبرياء العزل .
الفلسطينيون والأسرى تحديدا لايطالبون الا بتطبيق القانون الدولي الذى شرعنته المؤسسات الدوليه الكبرى التى اتاحت للشعوب المضطهده بالنضال واعتبار الأسرى مقاتلى حريه تنطبق عليهم مواد معاهدة جنيف الثالثة والرابعه وأن تشجيع القتله وشرعنه وقنونه مخططاتهم الاجراميه داخل الكنيست الاحتلالى إنما يحول هذا الكيان إلى إطار إرهابى وفاشي و شريك كامل بالاجرام واعاقه تطبيق نصوص القانون والمعاهدات الدوليه وهذا بالفعل ماتقوم به حكومه الاحتلال الإسرائيلي التى أصبحت عصابه تمارس القتل بإتقان وتروى . .
...................
بقلم الأستاذ حسن قنيطة مدير عام هيئة الأسرى والمحررين بغزة .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت