قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مساء الأحد، إن الوضع صعب ومقلق للغاية، وأنه وصل لدرجة خطيرة جدًا بفعل حالة الانقسام السياسي.
وحذر هرتسوغ في كلمة قصيرة له ، من العواقب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية لما يجري.
ودعا جميع الأحزاب الإسرائيلية إلى ضرورة التقارب وإيجاد حلول، مشيرًا إلى أنه يبذل جهودًا كبيرة من أجل إيجاد صيغة صحيحة للتوازن.
هذا ومن المقرر أن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المستشار الألماني، أولاف شولتس، في زيارة سيجريها الخميس المقبل إلى برلين، ويتوجه إلى لندن الأسبوع المقبل.
جاء ذلك بحسب ما قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، يوم الإثنين، حيث ذكر أن شولتس ونتنياهو سيلتقيان في "غداء عمل".
وأضاف أنهما "سيبحثان القضايا الثنائية، فضلا عن قضايا الأمن الدولية والإقليمية"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.
وأشار إلى أن "الإصلاح القضائي في إسرائيل سيكون أيضا من بين الموضوعات التي ستتم مناقشتها".
وذكر أن "المستشار (شولتس) يتطلّع إلى هذه الزيارة".
وبعد زيارة برلين، سيتوجه نتنياهو إلى بريطانيا، حيث يُتوقّع أن يلتقي مع نظيره البريطاني، ريشى سوناك، بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، مساء اليوم، نقلا عن مصادر لم تسمّها.
وأفادت "كان 11"، بأنه يتوقع كذلك أن يبقى نتنياهو حتى نهاية الأسبوع المقبل في بريطانيا.وذكر موقع صحيفة "معاريف" الإلكتروني في وقت سابق اليوم، أن مناورة التضليل التي تم من خلالها نقل نتنياهو، وزوجته من القدس إلى مطار بن غوريون، خلال احتجاجات يوم الخميس الماضي، قد أثارت غضبا في سلاح الجو الإسرائيلي لدرجة المطالبة بتحقيق رسمي.
وأراد نتنياهو الوصول إلى المطار من أجل لقاء وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، هناك ومن ثم السفر إلى العاصمة الإيطالية روما. إلا أنه في اليوم نفسه، نظم معارضو خطة إضعاف جهاز القضاء احتجاجات واسعة في أنحاء إسرائيل، تسببت بازدحامات مرورية، خاصة في الطريق بين القدس وتل أبيب، وفرض المحتجون ما يشبه حصارا على مطار بن غوريون في محاولة لمنع نتنياهو من السفر.