أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة، مساء الثلاثاء، نقاشا أمنيا حول تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، بحسب إعلام عبري.
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن نتنياهو أجرى نقاشا أمنيا حول تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
وأضافت أن "الاجتماع لم يسفر عن اتخاذ قرار بشأن المسألة".
وشارك في الاجتماع وزيري الجيش يوآف غالانت والخارجية إيلي كوهين، ورئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) ديفيد (دادي) بارنياع، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء آفي جيل، ومسؤولون آخرون.
ونقلت القناة، عن مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع (لم تسمه)، إن "المناقشة عقدت بعدما أجرى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مراجعة سياسية حول تقديم مساعدات عسكرية لكييف، وعلى خلفية الضغط الذي يمارسه الأمريكيون على تل أبيب لبذل المزيد من أجل أوكرانيا".
وذكر المصدر، أنه "تم طرح هذه القضية، من بين أمور أخرى، خلال زيارتي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي".
ويقول المسؤولون الأمريكيون، وفق القناة، إن "سبب الطلب من إسرائيل هو التورط المتزايد لإيران في الحرب وتعاونها مع الروس بأوكرانيا".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن جلسة النقاش التي أجراها نتنياهو هي الأولى من نوعها.
وأضافت الصحيفة: "بقدر ما هو معروف لم يتم اتخاذ أي قرارات وسيتواصل النقاش".
وعرض ممثلو مجلس الأمن القومي في المناقشة "مطالب الأوكرانيين بشأن تلقي أنظمة دفاع إسرائيلية والحساسية تجاه روسيا"، وفق "يديعوت أحرنوت".
وقالت الصحيفة: "أبدت إسرائيل استعدادها لنقل نظام إنذار صاروخي ذكي إلى كييف ومساعدتها في تفكيك الألغام"، دون الموافقة حتى الآن على تزويدها بأسلحة.
وفي 4 فبراير/شباط الماضي، قال نتنياهو، في مقابلة متلفزة، إنه "يفكر في نقل منظومة القبة الحديدية (المضادة للصواريخ) إلى أوكرانيا".
وتخشى تل أبيب أن تعترض روسيا غارات يشنها الجيش الإسرائيلي على ما تقول تل أبيب إنها أهداف إيرانية في سوريا. -