قال المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، عزام الخطيب، يوم الأربعاء، إنّ "هناك تنسيقا مع الأردن للحفاظ على الهدوء داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان."
وأضاف الخطيب، لقناة "المملكة" الأردنية، أن وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية محمد الخلايلة، وجه لتسخير الإنفاق المالي لتلبية احتياجات المسجد الأقصى والمصلين خلال شهر رمضان.
وطالب، بعدم المساس بالمصلين في المسجد الأقصى، حفاظا على شعورهم الديني وكل ما يتعلق بعبادتهم، وإبعاد المقتحمين عن المسجد.
يعمل مع أوقاف القدس ألف متطوع داخل ساحات المسجد الأقصى لترتيب دخول وخروج المصلين على أبواب المسجد لمنع أي ازدحام.
كما يوجد حارسات من أوقاف القدس سيعملن على تنظيم فصل الرجال عن النساء بحيث تم تخصيص قبة الصخرة وصحن قبة الصخرة لهن وباقي الساحات للرجال.
ورجح الخطيب، دخول المسجد الأقصى يوميا 200 – 250 ألف مصل من القدس والضفة الغربية وخارج فلسطين منذ صلاة الفجر حتى التراويح، حيث يرتفع عدد المصلين في أيام الجمعة.
وأشار، إلى أنه سيتم تركيب مظلات للمصلين، وعمل برامج دينة متكاملة، كما سيتم تأمين إفطارات للمصلين على موعد أذان المغرب وقبيل صلاة الفجر (السحور)
وبين، أنه سيتم بث صلاة التراويح يوميا عبر مواقع وصفحات أوقاف القدس.
ووصف الخطيب، "شهر رمضان أنه شهر القدس" على حد تعبيره.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قد قال إنّ اجتماع العقبة، الذي جمع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين سياسيين وأمنيين بحضور أردني وأميركي ومصري، أكد التزاماً فلسطينياً- إسرائيلياً والعمل على خفض التصعيد، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل.
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية قد أكدتا في بيان العقبة "استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري؛ لوقف الإجراءات أحادية الجانب لمدة ٣-٦ أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة ٤ أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة ٦ أشهر".
كما سيعقد اجتماع في شرم الشيخ وفقا لبيان العقبة خلال الشهر الحالي.
كما أكدت الأطراف المشاركة في اجتماع العقبة " أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير، وشددوا في هذا الصدد على الوصاية الهاشمية / الدور الأردني".