تبنى مجلس النواب الاردني حملة "لأجل فلسطين" التي انطلقت يوم الأربعاء من الأردن عبر مجلس النواب، وتقوم عليها منظمة التحرير الفلسطينية، وتستهدف برلمانات العالم والأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني؛ للدفع باتجاه اعتراف العالم بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وإسناد قضايا الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس المجلس أحمد الصفدي إن مجلس النواب لن يدخر جهداً في حمل الأمانة انطلاقاً من صلابة الموقف الأردني في الدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني، والذي يعبر عنه الملك عبد الله الثاني، حامل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد الصفدي أن مجلس النواب سيكون حاضنا لهذه الحملة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية كل أردني، والأردن سيبقى داعماً للفلسطينيين حتى نيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس
وتابع الصفدي، "إن الأردنيين قدموا للأشقاء الفلسطينيين ما يمليه واجب الضمير، حيث سطر نشامى الجيش الأردني على مر التاريخ أروع صور الفداء والبطولة في الدفاع عن أسوار القدس وعموم أرض فلسطين الطاهرة".
وثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، رئيس الحملة أحمد التميمي، مواقف الأردن الثابتة بقيادة الملك عبد الله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مختلف المحافل الاقليمية والدولية.
وأعرب التميمي عن شكره لمجلس النواب الذي احتضن إطلاق الحملة ودعمها، مشيداً بدور المجلس في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحشيد الجهود البرلمانية إقليميا ودوليا لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ودعم صموده.
وأشار التميمي إلى ان شعار الحملة أن يكون عام 2023 هو عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء المعاناة وتوفير الحماية الدولية، وتحقيق السلام العادل والشامل، إضافة إلى دعم خطاب فلسطين في الدورة 78 في أيلول المقبل.