الصحة: 4 شهداء بينهم طفل و20 إصابة بينها 4 خطيرة في جنين

 استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب 23 آخرون، بينهم 4 بجروح خطيرة، عصر الخميس، في عدوان جديد لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.

وقالت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، إن الشهداء هم: صالح بركات شريم (29 عاما)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، والطفل عمر محمد عوادين (16 عاما)، ولؤي خليل الزغير(37 عاما).

وأضافت الوزارة أن 12 إصابة بالرصاص الحي بينها 4 خطيرة وصلت مستشفى الرازي، بينما وصلت مستشفى جنين الحكومي 5 إصابات بالرصاص الحي، إضافة لـ6 إصابات بالرصاص والشظايا وصلت مستشفى ابن سينا التخصصي.

وأوضحت مصادر محلية بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت وسط مدينة جنين، وتحديدا شارع أبو بكر المزدحم بالمواطنين، وأعدمت 3 شبان، بإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر.

وأضافت أن قوات الاحتلال استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، وبدأت بإطلاق الرصاص الحي صوب المواطنين ومنازلهم.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في جنين الإضراب الشامل حدادا على الشهداء، وناشدت المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم.

وبارتقاء المواطنين الأربعة، ترتفع حصيلة الشّهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 88 شهيدا، بينهم 16 طفلا، وسيدة، وأسير في سجون الاحتلال.

وقال بيان رسمي لجيش الاحتلال: "تم تحييد مطلوبين من كبار نشطاء الجهاد الإسلامي في جنين بعد معلومات استخباراتية محددة ، كان المطلوبين وهما نضال خازم ويوسف شريم متورطين في سلسلة هجمات والتخطيط لأخرى وتصنيع المتفجرات والقنابل".

وتابع "تم خلال العملية تحييد مشتبه ثالث حاول مهاجمة القوة المنفذة بمطرقة ثقيلة من الحديد  وتم مهاجمة القوة من قبل العشرات من الفلسطينيين وتحقيق إصابات مباشرة أمام كل تهديد . سنواصل العمل بحزم لإحباط الإرهاب" . وفق نصه

ووفقا للمعلومات المتوفرة، قامت قوات الاحتلال باغتيال القائد في سرايا القدس نضال خازم، ابن شقيق أبو الرعد خازم في جنين، وكذلك اغتيال يوسف شريم من كتائب القسام.

وأفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية لم تحددها بأن العملية استهدفت نضال خازم المسؤول عن سلسلة عمليات إطلاق نار، ومؤخرا خطط لهجمات جديدة، بحسب مزاعم الاحتلال.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية "كان" أن قوة "اليمام" قامت بالعملية خارج مخيم جنين، حيث قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، تال ليف رام إن "المستهدف نضال خازم هو قريب رعد خازم، وكان مسؤولًا نسبيًا عن سلسلة هجمات"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات كبيرة إلى جنين.

وخلال الاشتباكات، قامت قوات الاحتلال بسحب مركبة فيما يبدو استخدمتها القوات الخاصة وقام الفلسطينيون بمهاجمتها بالحجارة.

وذكر مراسل الإذاعة العبرية " كان" للشؤون الفلسطينية أنه من الواضح أن العملية نفذت بهدف الاغتيال وليس الاعتقال، فيما وصفت القناة 13 العملية بـ"شجاعة" و"الهامة".

ووفقا للإذاعة، فإنه "بعد مهاجمة عشرات الفلسطينيين لمركبة القوة الخاصة، عناصر القوة أطلقوا النار وفروا إلى متجر قريب واحتموا بداخله، حتى وصول قوة عسكرية كبيرة قامت بإنقاذهم وإخراجهم".

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - جنين