قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ كوكبة من رموز الحركة الأسيرة قررت المشاركة في إضراب (الحرية أو الشهادة) على رأسهم القائد نائل البرغوثي الذي أمضى (43) عامًا في سجون الاحتلال.
من قيادات (فتح)
عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) مروان البرغوثي، وناصر ابو سرور، ومحمود ابو سرور، وجمعة آدم، ومحمود ابو خرابيش، وعضو المجلس الثوري لحركة (فتح) زكريا الزبيدي، ونائل ابو العسل أمين سر حركة (فتح) في محافظة أريحا.
من قيادات (حماس)
جمال ابو الهيجا، ومحمود عيسى، وعباس السيد، وإبراهيم حامد، وحسن سلامة، ومحمد عرمان.
ومن قيادات (الجبهة الشعبية)
الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات، وكميل ابو حنيش، وعاهد ابو غلمي، ومنذر مفلح.
ومن قيادات (الجهاد الإسلامي)
سامح الشوبكي، وتميم سالم.
ووقعت قيادة الحركة الأسيرة ميثاق عهد على التوحد في معركة "الأمعاء الخاوية"، وفي مواجهة إجراءات وتدابير إدارة سجون الاحتلال العقابية.
وجاء في ميثاق العهد: "نحن الموقعون أدناه ممثلي الحركة الأسيرة، والمستأمنين على قيادة إضراب الحرية أو الشهادة، نعلن أمام الله وضمائرنا وشعبنا والتاريخ أننا نخوض هذه المعركة على قلب رجل واحد، وسنكون فيها صفًا واحدًا وجسمًا موحدًا، وأن يكون وقف هذه المعركة أو تعليقها بقرار جماعي دون تفرد أو انسحاب، وألا يصدر خلال هذه المعركة أي تصرف أو إجراء فردي أو فئوي دون قرار جماعي حسب الأصول، وأن نبذل غاية الجهد لإنجاح هذه المعركة بوقف الإجراءات المستهدفة لنا، وتحقيق مطالبنا المتفق عليها من قيادة الإضراب.. وعلى هذا نعطي عهدنا وغليظ ميثاقنا، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ويتحمل جزاء نكثه وغدره.
معًا وسويًا جنبًا إلى جنب حتى تحقيق مطالبنا أو الموت دونها".
ووقع على الميثاق: ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس، وممثل حركة الجهاد الإسلامي، وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وممثل حزب الشعب الفلسطيني.
وفيما يلي نص ميثاق وعهد من ممثلي الحركة الأسيرة :
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، يوم الثلاثاء، شروع عدد من ممثلي الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد فشل الحوار مع إدارات السجون الإسرائيلية، على أن يلتحق بهم ألفا أسير مطلع شهر رمضان.
وأشارت اللجنة إلى أنها "قررت الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام بعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية".
وذكرت أن قادة "الحركة الأسيرة" الذين شرعوا في الإضراب، هم "عمار مرضي ممثلا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وسلامة القطاوي ممثلا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، وزيد بسيسي ممثلا عن حركة الجهاد الإسلامي".
كما تضم قائمة الأسرى المضربين "وليد حناتشة ممثلا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووجدي جودة ممثلا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وباسم خندقجي ممثلا عن حزب الشعب الفلسطيني".
وذكرت اللجنة أن محمد الطوس "أبو شادي" عميد الأسرى الفلسطينيين المعتقل منذ عام 1985، سيشرع في الإضراب أيضا "على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك".
ومنذ 14 فبراير/ شباط الماضي، ينفذ الأسرى "عصيانا" ضد إجراءات وتعليمات إدارة السجون الإسرائيلية، تمهيدا لخوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وتشمل الإجراءات ضد الأسرى التي سبق وأعلنها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "التصديق على مشاريع قوانين عنصرية أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج"، وفق نادي الأسير.
كما تشمل "التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة".
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800 أسيرا، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني.