تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي
قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر إن" التصريحات العنصرية الفاشية لوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية بتسلئيل سموتريتش الذي دعا خلالها لمحو بلدة حوارة في نابلس بالتزامن مع اجتماع العقبة الأمني وارتكاب جريمة نابلس وجنين وغيرها".
وأضاف ناصر في تصريح صحفي أن "تصريحات سموتريتش الفاشية والذي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه وتاريخه، ومصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار يسمح بعودة المستوطنين إلى مستوطنات في شمال الضفة جرى إخلاؤها عام 2005، بعد ساعات على اجتماع شرم الشيخ الأمني، فيما تتواصل جرائم القتل والإعدام والهدم والإرهاب الصهيوني".
وأدان القيادي الفلسطيني استخدام سموتريتش خريطة لدولة الاحتلال تضم الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً على وحدة المملكة الأردنية ووحدة أراضيها وحقوقها.
وشدد ناصر أن حكومة الاحتلال المتطرفة لا تكف في إظهار عنصريتها وفاشيتها للرأي العام الدولي، وارتكاب مزيد من الجرائم البشعة بحق شعبنا وأرضه ومصالحه، ما يتطلب من القيادة الرسمية مغادرة مسار العقبة –شرم الشيخ بعد أن اثبت الوقائع أنه يشكل غطاءً سياسياً لمزيد من جرائم الاحتلال ومجازره بحق أبناء شعبنا، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالخلاص من اتفاق أوسلو وقيوده المذلة بما فيها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، والتحرر من بروتوكول باريس الاقتصادي