"كل الجهود لتدويل قضيتهم"
وجه التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين نداء بعنوان : مع فرحتنا بإنتصار الأسرى في تحرك بركان الحرية او الشهادة كل الجهود لتدويل قضيتهم!".
وجاء في النداء :
الى كل محبي العدل والحرية في هذا العالم ولكل مناصري قضية الشعب الفلسطيني العادلة!
الى الجاليات الفلسطينية والعربية والأجنبي!
لقد اضطرت حكومة المستوطنين العنصرية في اسرائيل للتراجع عن اجراءاتها التعسفية بحق الاسيرات والاسرى وخاصة
حرمانهم من الحقوق التي اكتسبوها خلال نضالاتهم عبر عشرات السنين، لذا نهنئ الحركة الاسيرة على هذا الانتصار قبل
بدئهم بتنفيذ الاضراب الكبير."
وأضاف :
ان تراجع سلطات السجون لا يعني؛ او لعدم اقرار قوانين الاعدام والابعاد والحرمان من العلاج المناسب، كما لا تعني
بالتأكيد توقف جيش الاحتلال ومستوطنية ومجموعات المستعربين عن اعتقال المزيد من المناضلين كما جرى للأسير محمد
ساليمة، ليرتفع عدد الاسرى داخل السجون لحوالي خمسة الاف اسير ما زالوا يقبعون داخل الزنازين، ضمنهم الاطفال
والنساء والمرضى والمعتقلين الاداريين".
وقال :
اننا نناشدكم برفع وتيرة التضامن مع الحركه الاسيرة وذلك بتنظيم الندوات والوقفات التضامنية وايصال الرواية
الفلسطينية الى الجمعيات والمؤسسات والاحزاب والبرلمانات واصحاب القرار في اوروبا.
فالمطلوب ايصال حقيقة ان هؤلاء الاسرى مناضلين من اجل حرية شعبهم وعودته واستقلاله وليسوا ارهابيين ولا مجرمين
كما يصفهم الاحتلال .
ندعوكم للتوجه الى كل محبي الحرية والعدل في هذا العالم لتدويل قضية األسرى وعدم تركهم ضحية وأداة ابتزاز بيد
سلطات الاحتلال العنصري."
وختم :
لتكن مناسبة يوم الاسير ١٧ نيسان القادمة وايام شهر رمضان المبارك فرصة للتضامن بمستوى تضحيات وبطولات
الاسرى البواسل الذين يخوضون معارك الحرية والارادة.
من هنا نؤكد على الدعم الدائم لقضايا الاسرى العادله في نيل حريتهم.