أبو ردينة: الأمر يستدعي تدخلا من القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى الحفاظ على الهدوء

نبيل أبو ردينة.jpg

اقتحامات الأقصى وجرائم المستوطنين خطوات تصعيدية لن تؤدي إلى هدوء أو استقرار

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء، سادس أيام شهر رمضان المبارك، هو تحدٍ سافر واستفزاز، وهو عمل مدان ومرفوض.

وأضاف أبو ردينة، أن استمرار الاحتلال في القيام بمثل هذه الخطوات التصعيدية، بالإضافة إلى تصاعد جرائم المستوطنين ضد أبناء شعبنا تحت حماية جيش الاحتلال لن تؤدي إلى تحقيق هدوء أو استقرار.

وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة حكومة الاحتلال تداعيات هذه السياسات الساعية إلى رفع التوتر والتصعيد والمواجهة، الأمر الذي يستدعي تدخلا من القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار ومنع التصعيد، وخاصة الإدارة الأميركية، نتيجة صمتها على هذه السياسات الخطرة، وتداعياتها الإقليمية، والدولية.

85 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى

 واقتحم 85 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، اليوم ، تحت حماية قوات الاحتلال.

ونفذ المستوطنون الذين اقتحموا "الأقصى" يرافقهم عضو الكنيست السابق المتطرف أيهودا غليك، جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، واستمعوا إلى شرح حول الهيكل المزعوم.

ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين، كما منعت المصلين من الاعتكاف في المسجد وعرقلت دخولهم فجراً.

واعتقلت قوات الاحتلال، الناشط المقدسي نظام أبو رموز، من المسجد الأقصى المبارك، واقتادته إلى مركز تحقيق "باب السلسلة"، وذلك بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين للمسجد، ورفضه الخروج منه.

كما اعتدت قوات الاحتلال بشكل وحشي على الشاب المقدسي محمد برقان، عند "باب المجلس" بعد خروجه من صلاة الفجر بالمسجد الأقصى.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله