قال موقع محميات فلسطين، إن الزهرة الوطنية لفلسطين (سوسن فقوعة) بدأت تتفتح في هذه الأيام في موطنها في قرية فقوعة شرق مدينة جنين، والتي تعتبر كنزا من الجمال والتراث الطبيعي الفلسطيني.
وأضاف الموقع بمناسبة بدء موسم السوسنة في القرية، أنه من الأهمية المحافظة على نبات سوسن فقوعة المتوطنة في منطقتي فقوعة وجلبون، لما تشكله من إضافة نوعية على الرموز والشعارات الوطنية الفلسطينية.
وتعد سوسن فقوعة أحد أنواع السوسن وتتبع الفصيلة السوسنية ووفقا للمعلومات التي وثقها الموقع ضمن مشروع محميات فلسطين على الموقع الالكتروني mahmiyat.ps فإن معظم أجزاء النبات سامة بما يشمل الجذور والأوراق إذا ما تم ابتلاعها فقد تسبب آلام في المعدة والقيء.
وبين محميات فلسطين بان السوسنة تبدأ بالنمو والتفتح في بداية شهر آذار، ويزداد جمالها في منتصف آذار، وتستخدم من قبل أفراد المجتمع المحلي لأغراض الزينة والزخرفة، و كما انه يستخدم زيتها كمسكن للآلام وأوراقها تستخدم كعلاج للحروق والجروح، وتعتبر من النباتات المقدسة لدى بعض الشعوب لاعتقادهم بأنها تسبح إلى الله و تسمى شعبيا (سبيح).
وتتميز الزهرة بلونها البنفسجي القاتم بالإضافة إلى اللون الأصفر، وكبر حجم البتلات الزهرية، وتشكل أزهارها موئلاً لمبيت أنواع معينة من النحل البري.
ودعا الموقع الى ضرورة الحفاظ عليها والاعتناء بها وعدم التعرض لها بالأذى، بالإضافة إلى أنها مهددة بالانقراض بسبب التمدد العمراني والجمع الجائر لها.
وكان مشروع محميات فلسطين ومن خلال المؤسسات الشريكة وبدعم من مؤسسة هانس زايدل الالمانية، أعد مسار يسمى (مسار سوسن فقوعة) من أجل تشجيع السياحة البيئية في المنطقة والحفاظ عليها وحمايتها من الانقراض.
ويأتي قرار اعتماد سوسن فقوعة من قبل مجلس الوزراء الفلسطيني في عام 2015 لتنمية الوعي الوطني بأهمية حماية البيئة وعناصر وقيم التراث الطبيعي الفلسطيني