قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن إسرائيل تتوقع الانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرات الأمريكية في سبتمبر أيلول، وذلك بعد تشريع إسرائيلي يتعلق بإجراءات تطلبها واشنطن.
ولم تعلق السفارة الأمريكية في القدس على إعلان نتنياهو الذي أتى وسط توتر نشأ بين البلدين الحليفين حول خطة التعديلات القضائية في إسرائيل.
وقالت السفارة في 30 يناير كانون الثاني إن إسرائيل لبت متطلب تسجيلها أقل من ثلاثة بالمئة في معدل رفض غير المهاجرين، وهي إشارة إلى عدد الطلبات التي تُرفض بسبب وجود أخطاء في المستندات.
وقبل إعلان نتنياهو، كتب تساحي هينجبي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي على تويتر إن البرلمان من المقرر أن يصادق على آخر أربعة مشروعات قوانين "ستمضي بنا قدما نحو الحصول على الإعفاء من التأشيرات الأمريكية لمواطني إسرائيل".
وبدت تلك إشارة إلى إجماع الكنيست على الموافقة في المداولات النهائية اليوم الأربعاء على قانون إنشاء قاعدة بيانات وطنية للمهاجرين مرتبطة بقوائم المسافرين على الخطوط الجوية.
وطلبت الولايات المتحدة من قبل إتاحة إمكانية أكبر للوصول لقواعد بيانات في إسرائيل مرتبطة بالمسافرين إليها.
ولم يتضح إذا ما كانت إسرائيل قد استوفت شرطا أمريكيا آخر للإعفاء من التأشيرات، وهو حرية عبور الفلسطينيين الأمريكيين من مطاراتها وحرية دخولهم إلى الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان نتنياهو إن إسرائيل ستلبي في الشهور المقبلة متطلبات معلقة، لكنه لم يستطرد في التفاصيل.
نتنياهو يوعز لوزرائه بعدم التعليق على تصريحات بايدن
إلى ذلك، أوعز نتنياهو، ظهر الأربعاء، إلى وزراء حكومته بالامتناع عن التعليق على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبحسب موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن الهدف من هذه الخطوة احتواء التوتر مع الإدارة الأميركية.
وكان بايدن قال في مؤتمر صحفي أنه لن يقوم بدعوة نتنياهو لزيارة البيت الأبيض في المنظور القريب، وأنه يجب على حكومته أن تقوم بتسوية فيما يتعلق بالإصلاحات القضائية.
ورد نتنياهو عليه لاحقًا، بالقول إن "إسرائيل دولة مستقلة تتخذ قراراتها بإرادة مواطنيها وليس على أساس ضغوط خارجية".