أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ تدهورًا خطيرًا قد طرأ على الوضع الصحيّ للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ (53) يومًا رفضًا لاعتقاله حيث يقبع فيما تسمى (عيادة سجن الرملة)، وعلى إثر ذلك نقل إلى المستشفى، وأعيد مجددًا إلى (عيادة سجن الرملة)، بعد أنّ رفض إجراء الفحوص الطبية والعلاج.
ويعاني الأسير عدنان بشكل أساس في هذه المرحلة، من تقيؤ مستمر، وفقدان للوعي بشكل متكرر، وصعوبة كبيرة في النوم.
وبيّن نادي الأسير، أنّ الأسير عدنان يرفض إجراء الفحوص الطبيّة، وأخذ أي نوع من العلاج، حيث تشكّل عملية رفضه للفحوص، والعلاج أبرز الأدوات، التي يمكّن أن تساهم في حسم معركته.
الأسير عدنان يُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، حيث بلغت مجموع الأيام التي أضرب فيها وكان جلّها ضد الاعتقال الإداريّ، (283) يومًا، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
يذكر أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).