نصرة للمرابطين والمقدسيين

تظاهرة إلكترونية للمطالبة بفتح الاعتكاف في المسجد الأقصى

أجواء شهر رمضان في المسجد الأقصى .. تصوير - الفرنسية.jpg

أطلق نشطاء حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بفتح الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، نصرة للمرابطين والمقدسيين.

وغرد النشطاء عبر وسم "افتحوا الاعتكاف في الأقصى"، للمطالبة بفتح الاعتكاف في الأقصى، في ظل الأخطار التي يتعرض لها، واستعدادات المستوطنين لاقتحامات جماعية ولإدخال "قرابين الفصح" وذبحها بالمسجد.

وانطلقت الحملة الإلكترونية مساء أمس الأربعاء الساعة الـ10 مساء عقب صلاة التراويح، وعمت مواقع التواصل الاجتماعي، ودعت إلى الاعتكاف بالأقصى بدءا من ليلة الجمعة.

وكتبت المرابطة المقدسية هنادي حلواني: "رسالة إلى الحكومة الأردنية والأوقاف بأن الاعتكاف شعيرة دينية وحق وليس لأحد قرار منعه".

وتابعت حلواني: "ورسالة لأهلنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل بأن يتوافدوا إلى المسجد الأقصى ليفرضوا الاعتكاف بالإرادة وبالعدد رغم أنف المحتل".

كما انطلقت دعوات فلسطينية للمشاركة بالآلاف في الاعتكاف العظيم بدءا من ليلة الجمعة ، مساء الخميس، ومواصلته حتى نهاية شهر رمضان، لتثبيت الاعتكاف ومنع استفراد الاحتلال ببضعة معتكفين، مع قرب بداية اقتحام المستوطنين في عيد الفصح العبري.

يذكر أن قوات الاحتلال أفرغت، السبت الماضي، المسجد الأقصى من المعتكفين، وأجبرتهم على الخروج منه بالقوة.

وتتواصل الدعوات المقدسية، بضرورة تكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين، والساعية إلى تهويد المسجد والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت الدعوات على أهمية الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لحمايته من المخططات الاستيطانية، لا سيما في شهر رمضان.
 
وأشار مختصون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا دينية على المسجد الأقصى المبارك، بهدف السيطرة عليه، والرباط والحشد المستمر في باحاته هو السبيل لإفشال مخططاته.

يأتي ذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة لـ “الأقصى” في “عيد الفصح” العبري.

وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها على الوافدين إلى المسجد الأقصى، لصلاة فجر الثامن من شهر رمضان المبارك.

ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.

وحذر مراقبون في مدينة القدس المحتلة، من طقوس خطيرة ينوي المستوطنون أداءها في باحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بعد دعوات مقدسية لإحضار قرابين حيوانية والتجمع عند أبواب المسجد.

وأكد نشطاء مقدسيون أن الاحتلال يصب الزيت على نار حربه الدينية في الأقصى، لافتين إلى أن منظمات الهيكل المتطرفة تدعو المستوطنين لإحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد عشية “عيد الفصح العبري المزعوم”، وذلك الساعة العاشرة والنصف ليلاً من يوم 5 نيسان/ أبريل المقبل.

ويمثل قرار الجماعات الاستيطانية خطوة عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية، ومحاولة لذبح القرابين المزعومة داخل المسجد الأقصى المبارك.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة