- فازع دراوشة| فلسطين
كنت ببدايات الابتدائية يوم سمعت بقصة كذبة الأول من نيسان وكان الناس يهتمون بها اهتماما لافتا ويحيكون من ماتع الأكاذيب ما قد يصدقه المرء إلى فترة غير قصيرة من الدقائق حتى يكتشف الملعوب، ورويت الكثير من القصص عن أسلاب ربط الأكاذيب بأول نيسان ولم أقع على قصة يقنعني ما تقدمه من أسباب، ووصلنا لزمن صار فيه الكذب نهجا لدى الفسدة، ووصلنا لزمن صار فيه الكذب فجّا يسهل كشفه، ووصلنا لزمن صار فيه الكاذبون محميين من فسدة اوغاد
وخطر ببالي اليوم تقديم باقة من مقترحات تصلح " كذبات " في الاول من ابريل والذي سيكون غدا:
1. رئيس أو ملك او أمير او سلطان عربي يزهق من الحكم ويترك كرسي الحكم طواعية ليتيح الفرصة لتسنم غيره مكانه بصورة شرعية كانتخابات نزيهة
2. عقد انتخابات برلمانية حقيقية ونزيهة ومنتظمة بهذه الضيعة العربية او تلك
3. فصل الجانب العسكري والأمني عن الجانب الإداري والحياتي بهذه المزرعة العربية أو تلك
4. وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بهذه الخربة العربية أو تلك
5. سيادة مبدأ تكافؤ الفرص بين المتقدمين لهذه الوظيفة او تلك ووأد نهج التكليف الذي يعطي فرصا لاناس دون غيرهم حين يحين الحَيْن .
6. ضبط رواتب موظفي هذه الدويلة العربية او تلك فلا يزيد اعلى راتب عن مبلغ معقول ولا تقل الرواتب بحدها الأدنى عن مبلغ مقبول ثم تتدرج الرواتب بين الحدين بسلم واحد
7. ضبط مسألة الترقيات والتعيينات والتفريغات والتكليفات فلا تعطى لشخص يوزعها على محاسيبه توزيع الاعطيات التي كان يوزعها بعض الخلفاء والحكام على الشعراء المتكسبين والقيان والمحظيات ........
8. التخلص من كل انفاق غير لازم يرهق خزينة الدولة إن وجدت الخزينة أصلا
9.تطبيق نهج : من اين لك هذا ؟ على جميع الرؤوس فردا فردا ( بالفاء طبعا )
10 جنرال عسكري عربي محترم يتسلم السلطة لعام واحد ( كما فعل طيب الذكر السوداني سوار الذهب ثم يسلم السلطة لحكم مدني منتخب انتخابا نزيها فعلا .
11. طيّار عسكري عربي يقلع بطائرته ويقصف بها ما ينبغي ان يُقصف .
12 . التركيز على كل ما ينفع اقتصاد الشعوب العربية كافة كالاهتمام بالفلاحة وتربية الانعام وتذليل الصعوبات امام ذلك
13 . الاهتمام بقطاع التعليم اهتماما يخلق مواطنا متعلما فعلا والتركيز على ما يجري داخل غرفة الصف وتهميش ما عدا ذلك كون ذلك صارفا عن الاهتمام بعملية التعليم الاهتمام المنشود والمأمول والغائب
ولمشاريع الكذبات النيسانية هذه استكمال
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت