أسفرت جريمة إطلاق نار في بلدة جلجولية داخل مناطق الخط الأخضر، يوم السبت، عن مقل شاب، في الثلاثينيات من عمره، متأثرا بجروحه حرجة أصيب بها.
وحسب موقع "عرب 48 "، ضحية جريمة القتل في جلجولية هو الشاب محمد طه (38 عاما).
وقال المضمد صلاح خطيب إنه "مع وصولنا إلى المكان كان المصاب فاقدا للوعي على الشارع وعانى جروحا حرجة في جسده، وعلى الفور قدمنا له عمليات الإنعاش ونقلناه بواسطة سيارة الإسعاف المكثف".
وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وهي الجريمة الثانية في البلدة نفسها خلال عدة أيام.
وفي 29 آذار/ مارس الماضي، قتل الشاب إدريس فواز عودة، في الثلاثينيات من عمره، في جريمة إطلاق نار بجلجولية.
ويشهد المجتمع العربي (فلسطينيي الداخل) تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، وحتى الآن، إلى 38 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة، وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.
وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
